قصفت الطائرات الحربية الروسية بعد منتصف ليلة أمس أحد المشافي الطبية في منطقة خفض التصعيد رغم التحذيرات الأممية.
وأفاد مراسلنا بإصابة ستة مدنيين بجروح بقصف الطائرات الروسية “مشفى الأطفال والتوليد” في بلدة “أورم الكبرى” في ريف حلب الغربي بالصواريخ الارتجاجية.
ولفت المصدر أن 5 غارات جوية استهدفت المشفى مما أدى لتضرر بعض أجزائه، واستهدف قصف مماثل منازل المدنيين في “كفرناها” دون تفاصيل عن الخسائر.
وقصفت مدفعية النظام المتمركزة في “حندرات” الأحياء السكنية في “حريتان” دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
واتهمت الأمم المتحدة في وقت سابق روسيا بدعم النظام في منطقة خفض التصعيد بمذابحه، وأشار نائب الأمين العام مارك لوك: “رأينا من خلال صور الأقمار الصناعية، وأشرطة الفيديو الانفجارات، والمباني المدمرة، والجثث المحروقة، وصراخ الأطفال”.
المركز الصحفي السوري