شنت الطائرات الحربية الروسية فجرا هذا اليوم غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة من ريفي حماه وإدلب موقعة شهداء وجرحى.
وفي التفاصيل تعرضت بلدة حيش بريف إدلب الجنوبي فجر هذا اليوم لغارات جوية من الطيران الروسي بالصواريخ الارتجاجية والفراغية أدت لاستشهاد تسعة مدنيين بينهم طفلان وأربع نساء وجرحى سبعة أخرين حالات بعضهم حرجة.
وأفاد ناشطون أن معظم الضحايا من أهالي مدينة حلفايا بريف حماه الشمالي هربوا من التصعيد الأخير الدائر شمال غربي مدينة حماه منذ 21 من الشهر الماضي بين الثوار وقوات النظام.
كما شنت الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام غارات جوية على ريف حماه الشمالي استهدفت خلالها مدينتي اللطامنة وكفرزيتا أسفرت عن استشهاد ستة مدنيين بينهم عائلة كاملة .
وكانت طائرات روسية استهدفت مساء أمس مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي تركز القصف على الجسر الروماني القديم على نهر العاصي داخل المدينة والذي يعتبر الطريق والممر بين مدينتي حلب واللاذقية ما أدى لدمار جزء من الجسر دون وقوع ضحايا، حيث لفت المركز الإعلامي للمدينة أن الاستهداف الجديد للآثار القديمة يأتي بعد تدمير السرايا والسوق القديم والجامع الكبير والتي تعتبر من اشهر المعالم التاريخية بعمر مئات السنين.
مقابل ذلك اعلن جيش النصر اليوم الجمعة عن استهداف مواقع تابعة لقوات النظام في المنطقة رداً على استهداف المدنيين جرى خلالها استهداف مطار حماه العسكري ونشر صوراً توضح عملية القصف، كما شمل قصف مماثل لفصائل أخرى مواقع قوات النظام بمدينة محردة وبلدة الربيعة الموالية بريف حماه الغربي دون أنباء عن حجم الخسائر.
المركز الصحفي السوري