هاجمت إسرائيل إيران يوم أمس الجمعة 13 حزيران (يونيو) 2025، في عملية عسكرية ضخمة أطلقت عليها اسم عملية الأسد الصاعد – Operation Rising Lion، باستخدام الطائرات والأنظمة الجوية
في ما يزيد عن 200 طائرة مقاتلة، أبرزها:
طائرات ( F35 نسخة إسرائيلية) لتنفيذ الضربات الدقيقة في عمق إيران، بما في ذلك أهداف مثل نطنز وفوردو وشيراز وطهران.
الصواريخ الذكية جو-أرض بعيد المدى:
– صاروخ إسرائيلي من طراز “RockS” بعيد المدى، يزن ميزة الضرب من خارج الدفاعات الإيرانية، دقته تصل إلى 3 أمتار .
– صواريخ كروز وأخرى تفوق صوتية Ice Breaker وRampage تم نشرها من المقاتلات لتدمير بنى تحتية حساسة دون الحاجة لدخول الأجواء الإيرانية.
– طائرات F‑16I Sufa إضافة إلى الـF‑35، شاركت بدورها في إطلاق هذه الصواريخ وجانب مهام مراقبة.
الأهداف الرئيسية: ضربت إسرائيل ما يزيد عن 100 موقع، من بينها:
– منشآت تخص تخصيب اليورانيوم (نطنز وفوردو)
– قواعد جوية (إصفهان، همدان، طهران، تبريز)
– مرافق صواريخ
– قيادة عليا داخل الحرس الثوري الإيراني .
– ضرب البنى التحتية النووية أو العسكرية الحيوية لإيران بصرامة ودقة، من دون خوض معارك جوية مباشرة داخل الأجواء الإيرانية.
الخسائر الإيرانية
قُتل حوالي 78–90 شخصًا وأصيب نحو 320–329 آخرين، حسب تقارير إيرانية رسمية .
من أبرز القتلى قادة عسكريون كبار مثل اللواء حسين سلامي، محمد باقري، غلام علي رشيد، أمير علي حاجي زاده، إضافة لعشرات العلماء النوويين (من بينهم فريدون عباسي ومهدي طهرانجي).
ضربات في Natanz سببت تضررًا في البنى السطحية لمحطة الطرد المركزي وقدرات الكهرباء، لكن المنشآت تحت الأرض (مثل Fordow وIsfahan) بقيت دون ضرر كبير .
وكالة الطاقة الذرية أبلغت بتدمير المرافق السطحية في Natanz، لكن مستويات الإشعاع بقيت طبيعية .
وفي ردها على الضربات الإسرائيلية أطلقت إيران عشرات الصواريخ الباليستية (150–100)، بالإضافة إلى أكثر من 100 طائرة مسيّرة، باتجاه إسرائيل، ووُسم ردها بـ”Operation True Promise III” أو “الوعد الصادق 3”.
معظم الصواريخ والطائرات تم اعتراضها بنجاح عبر منظومات “القبة الحديدية” بمساعدة أمريكية، لكن سقط ما تسبب بأضرار وإصابات في تل أبيب ورامات جان (21–63 إصابة بين الإسرائيليين، بين حالات خطرة ومتوسطة وخفيفة).
التداعيات الإقليمية والدولية
السوق تأثرت، فارتفعت أسعار النفط خلال ساعات بنحو 7%، وهبطت الأسهم العالمية، حيث انخفض مؤشر Dow بحوالي 1.8% .
تزايدت المخاوف من اندلاع حرب إقليمية أوسع، واستدعى الأمين العام للأمم المتحدة عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن.