قالت منظمة “الصحة العالمية”, يوم الجمعة, أن إيصال المساعدات الصحية في سوريا بات “شبه مستحيل”, وخاصة في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية , والتي يقطنها 1.7 مليون شخص.
وأوضحت ممثلة المنظمة في سوريا اليزابيث هوف, خلال مؤتمر صحافي في جنيف, أن “توافر طرق ايصال المساعدة هو مصدر القلق الرئيسي”, مضيفةً أن “ان العمل وسط نزاع كما هي الحال في سوريا يشكل وضعا اشبه بالمستحيل في مناطق كثيرة جدا” من البلاد تشهد اعمال عنف ومواجهات.
وأشارت إلى أن الوصول إلى المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش يشكل التحدي الأكبر.. لافتة إلى تقديرات حديثة مفادها أن 1,7 مليون شخص يعيشون في هذه المناطق.
وأوضحت أن المنظمة ليست على اتصال بتنظيم داعش لكنها على اتصال بأطباء يعملون في مناطق سيطرة التنظيم.
ونبهت إلى أن أعمال العنف في سوريا تخلف يوميا 25 ألف جريح من المدنيين والمقاتلين فيما أغلق أو تراجع أداء 113 مستشفى كانت تعمل في سوريا قبل النزاع، مشيرة إلى أن ما بقي مفتوحا من هذه المستشفيات يعاني خصوصا بسبب نقص التزود بالكهرباء ونقص العاملين.
وقدمت منظمة الصحة العالمية منذ بداية عام 2015، العلاجات لستة عشر مليونا من المحتاجين داخل سوريا، الا انها اضطرت لوقف توزيع المساعدات في اذار الماضي، في مناطق سيطرة تنظيم الدولة.