الصحافة الأخلاقية وتحدياتها في ملتقى هيئة ميثاق شرف الإعلاميين السوريين

 
لليوم الثاني على التوالي تواصل هيئة ميثاق شرف الإعلاميين السوريين لقاءاتها في المناطق المحررة لتطوير أداء العمل الصحفي وأخلاقيات المهنة.
وفي تصريح خاص لرئيس هيئة ميثاق شرف الإعلاميين السوريين الأستاذ أكرم الأحمد لمركزنا حول المنتدى ونشاطات الهيئة في المناطق المحررة، قال الأحمد بالنسبة للفعاليات والأنشطة التي تنظمها الهيئة تحت عنوان الصحافة الأخلاقية نود من خلالها التأكيد على مفهوم آداب العمل الصحفي وأخلاقيات المهنة بالإضافة إلى مناقشة التحديات والصعوبات التي تواجهنا في تطوير أساليب العمل الصحفي الحر والمهني والآفاق المستقبلية لهيئة ميثاق الشرف وتطوير أدائها على أرض الواقع من خلال إنشاء عدة مكاتب تعنى بإقامة الندوات والفعاليات للارتقاء بهذه المهنة إلى مستوى التحديات.
ومن النقاط التي تم طرحها في المنتدى وناقشها نحو 30 صحفيا أمس الأربعاء في الندوة التي عقدت في مدينة إدلب هل يحق للصحفي أن يقوم بتسجيل مقابلة سراً، هل يحق للصحفي إخفاء هويته للحصول على معلومة ،هل يمكن نشر صور ضحايا القصف والمجازر، متى يستمع الصحفي لمعلومة ليست للنشر ،هل المنافسة بين وسائل الإعلام تدفع البعض لاتباع وسائل غير أخلاقية للحصول على معلومات أفضل.
وتميز النقاش بتعدد الآراء وتبادلها في جو حواري متميز ضمن بيئة إعلامية تهدف في المحصلة لتقويم مهنة الصحافة وتعزيز الضوابط الأخلاقية بما يسهم في صالح المجتمع، خصوصاً أن هيئة ميثاق شرف الإعلاميين السوريين يعد سباقاً على المستوى العربي في مجال أخلاقيات الصحافة.
المركز الصحفي السوري