بعد أن أطبق حزب الله حصاره على مضايا والزبداني واتباع سياسية التهجير من داريا وصولاً للمعضمية، ومغادرة الأهالي قسراً بموجب اتفاق وضعهم بين خيارين، التخلي عن الأرض أو الإبادة, حسب البعد الطائفي.
وبات هذا الأمر بيد حزب الله وحده بعد انسحاب قوات النظام من محيط مضايا والزبداني، واستبدال عناصره بعناصر من حزب الله، وأصبح الشريط الحدودي مع لبنان بيد حزب الله فقط.
وفي هذا الصدد استحدثت ميليشيات حزب الله مؤخراً قواعد عسكرية لها في الجبل الغربي لمنطقة الزبداني, وزادت من حجم الدعم لحواجزها في بلدتي مضايا وبقين، وأكدت صحيفة النهار اللبنانية، استبدال غالبية عناصر النظام المتمركزين في الدائرتين الأولى والثانية المحيطتين بمضايا بعناصر تابعة مباشرة لحزب الله.
وتناقلت شكوك أن حزب الله بدء تصعيده على المنطقة بهدف تغيير ديمغرافي وتهجير أهالي الزبداني ومضايا على خطى داريا, بعد انسحاب عناصر النظام من المنطقة.
المركز الصحفي السوري