نشرت صحيفة “سكاي نيوز” اليوم الأحد 24 كانون الثاني/يناير، تقريراً ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرّف، حول انتقاد الشرطة البريطانية للأشخاص الذين يكسرون قرارات الإغلاق ووصفها لهم بالأنانيين.
انتقدت الشرطة روّاد الحزب لاتخاذهم قرارات “أنانية بشكل لا يصدّق” على حدّ تعبيرها خلال إغلاق فيروس كورونا المستجد الذي ضرب البلاد.
تحدّث المشرف في وحدة القيادة المركزية الغربية في MET “مايكل والش” عن سلسلة من الحفلات في وقت متأخر من الليل في حي كنسينغتون في لندن وفي تشيلسي.
شاهد أيضاً: هل يمكن أن تصادر أملاكك دون علمك، كيف يؤثر قانون الإرهاب على المتهمين وعوائلهم؟؟
عثرت الشرطة على أكثر من 200 شخص في تجمّع غير قانوني في نايتسبريدج وقالت الشرطة أنّها عندما طلبت من الحضور العودة إلى منازلهم أصبحوا عدائيين وتدافعوا مع عناصر الشرطة والضباط في محاولة لمنعهم من كتابة غرامات بحقهم.
أصيب إثر تلك الحادثة ضابطان وأصدرت الشرطة خلالها حوالي 30 إخطاراً بغرامة ثابتة، إضافة إلى أمر إغلاق للمؤسسة لمدّة ثلاثة أشهر وتغريمها لخرق قرارات الإغلاق.
في سياق متصل، عثرت الشرطة على أكثر من 30 شخصاً في مكان في لادبروك جروف غربي لندن، وتنظر الشرطة في أمر مالك المكان لإخطار عقوبة غرامة ربّما تصل إلى 10 آلاف جنيه استرليني.
صرّح والش أنّ تلك الحوادث تظهر انتهاكاً صارخاً لتشريعات كوفيد-19 ويمكن أن تعرّض العديد من الأشخاص لخطر الإصابة بالفيروس أو نشره، مضيفاً أنّ حضور أو تنظيم مثل هذه الحفلات خلال هذه الفترة الحرجة يعتبر قراراً أنانياً بشكل لا يصدّق، وأكّد على مواصلة اتخاذ الإجراءات ضدّ كلّ من يخالف القواعد.
أكّد “والش” أيضاً أنّ السلطات لن تتسامح أبداً مع الاعتداءات على ضبّاط وعناصر الشرطة، وأضاف أنّ أيّ شخص يؤذي عمّال الطّوارئ مشيراً إلى عناصر الشرطة، سيواجه كامل قوة القانون.
تجدر الإشارة إلى إغلاق السلطات عقارات تجارية في نايتسبريدج لمدّة ثلاثة أشهر بسبب انتهاك قوانين الإغلاق والتجمّع غير القانوني فيها في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي.
ترجمة محمد المعري
المركز الصحفي السوري