وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، وقوع 58 مجزرة في سورية، خلال يناير/كانون الثاني الماضي، منها 22 مجزرة على يد النظام السوري، و33 مجزرة على يد القوات الروسية، في حين ارتكب تنظيم “الدولة الإسلامية” مجزرة في كل من حمص والرقة ودير الزور.
وبيّن تقرير صادر عن الشبكة، اليوم الجمعة، أنّ القوات الحكومية، ارتكبت 22 مجزرة، معظمها في ريف دمشق وإدلب.
وبحسب تقرير الشبكة الحقوقية، فقد ارتكبت القوات الروسية 33 مجزرة، معظمها في دير الزور وحلب، فيما ارتكب تنظيم “داعش” مجزرة في كل من حمص والرقة ودير الزور.
وبيّن التقرير الحقوقي، أن تلك المجازر تسببت بمقتل 699 شخصاً، 41 في المائة منهم نساء وأطفال، ما يشير إلى أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين.
بدوره، قال مدير الشبكة، فضل عبد الغني، لـ”العربي الجديد”، إن “حالات القصف التي تقوم بها قوات النظام كانت متعمدة أو عشوائية، وموجهة ضد أفراد مدنيين عزل، وهي ترقى إلى جريمة حرب”.
وأوضح عبد الغني، أنه “في جميع الحالات المذكورة لم نتأكد من وجود هدف عسكري قبل أو أثناء الهجوم، كما أن حجم المجازر، وطبيعتها المتكررة، والقوة المفرطة، والطابع العشوائي للقصف لا يمكن أن يكون إلا بتوجيهات عليا وهي سياسة دولة”.