اعترفت السلطات الروسية اليوم بصعوبة الوضع في خيرسون وأنّها بدأت إجلاء سكان المركز الإداري للإقليم إلى الجانب الآخر من نهر دنيبر، وفق ما قالته سلطات مدينة اليوشكي في منطقة خيرسون، وأضاف القائم بأعمال رئيس منطقة خيرسون،
فلاديمير سالدو، بأن السلطات تعتزم نقل ما بين 50 إلى 60 ألف شخص من الضفة اليمنى لنهر دنيبر، وفق ما نقلت جريدة . gazeta-pravda.ru
واضطرت القوات الروسية في خيرسون للتقهقر لمسافة تتراوح بين 20 و30 كيلومتراً على مدى الأسابيع القليلة الماضية، وقد يعني ذلك أنها مهددة بأن تصبح عالقة على الضفة اليمنى أو الغربية لنهر دنيبرو، وفق ما نقلت صحيفة الشرق الأوسط اليوم
فيما أكّد الجيش الروسي أمس على أنّ الوضع الميداني في أوكرانيا “متوتر” بالنسبة لقواته أمام هجوم مضادّ تشنّه كييف، وخاصة في خيرسون إثر انتكاسات في الشرق والجنوب.
وقال الجنرال سيرغي سوروفكين الذي كُلف إدارة العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا منذ عشرة أيام، إن “الجيش الروسي سيضمن قبل كل شيء الإجلاء الآمن للسكان” من خيرسون، وهي واحدة من أربع مناطق أعلنت روسيا مؤخرًا ضمّها. كما أنها أول مدينة أوكرانية رئيسية سقطت بيد القوات الروسية منذ اندلاع النزاع في 24 شباط/فبراير، وفق ما نقلت أمس swissinfo.ch.