مجلس الأمن الدولي يتبنى قرارا دوليا بوقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية وعدم شرعيتها.. وأردغان سيبحث مع الرئيس الأمريكي منطقة حظر جوي في شمال سوريا
صوت مجلس الأمن الدولي مساء أمس الجمعة لصالح قرار دولي تقدمت به كل من “نيوزيلندا، وماليزيا، وفنزويلا، والسنغال” لمجلس الأمن بشأن وقف قوات الاحتلال الاسرائيلي عمليات البناء في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية.
ويعتبر إنشاء المستوطنات الإسرائيلية انتهاكاً صارخاً بموجب القانون الدولي وعقبة كبرى أمام تحقيق حل الدولتين وإحلال السلام في المنطقة.
تبنى القرار 14 دولة من أصل 15 دولة في مجلس الأمن بعد امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.. وقد طالب القرار بوقف فوري لكل الأنشطة الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأشار أن أي تغييرات على حدود عام 1967 لن يعترف بها إلا بتوافق الطرفين، وكانت مصر من بين الدول التي تقدمت بطرح مشروع القرار على مجلس الأمن، غير أنها قررت سحب طلبها بعد طلب من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى جانب ضغوط من إسرائيل.
واعتبرت العديد من الدول العربية مشروع القرار خطوة في الاتجاه الصحيح إلى جانب توجيه صفعة قوية للسياسة الإسرائيلية وإدانة بإجماع دولي كامل للاستيطان ودعما قويا لحل الدولتين، في حين أعربت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية أن مشروع القرار ينسجم مع السياسة الأميركية موضحة أن استمرار الاستيطان يعرض إسرائيل إلى مخاطر كبيرة في ظل مواصلة عملية الاستيطان.
أردغان: سنبحث مع الرئيس الأمريكي منطقة حظر جوي في شمال سوريا
قال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” اليوم السبت، أنه سيبحث مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب” مسألة إقامة حظر جوي في شمال سوريا, في وقت تتحدث الإدارة الأمريكية عن تسليح فصائل في المعارضة بمضادات طيران.
ونقلت الأناضول كلمة عن أردوغان ألقاها في إسطنبول, مضيفاً، ” إن المدن التركية الجنوبية غازي عنتاب وكليس وشانلي أورفة معرضة للخطر، إذا لم تتحقق تلك المنطقة, ولفت أن هناك أطراف تسعى لإقامة دولة في شمالي سوريا وهذا لن نسمح به.
يأتي هذا في وقت تتحدث الإدارة الأمريكية عن مشروع قانون حول كيفية تزويد فصائل من المعارضة السورية بمضاد طيران محمول على الكتف, ويقضي القانون الذي يحدد ميزانية البنتاغون للعام المقبل بتمديد برنامج تدريب وتسليح المعارضة السورية المسلحة حتى 31 ديسمبر/كانون الأول عام 2018, وتزويد المعارضة بالسلاح الجوي إن كان ذلك ضروريا.
فيما تسعى تركيا لإقامة منطقة حظر جوي في مناطق سيطرة درع الفرات بريف حلب الشمالي, ومن المتوقع أن يكون برنامج التزويد بالمضاد للفصائل التي تقاتل في درع الفرات المدعومة من تركيا.
عقوبات أمريكية تطال مسؤولين من النظام وروسيا رداً على التصعيد ضد المدنيين
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية يوم أمس الجمعة فرض عقوبات على عدد من المسؤولين من النظام وروسيا، بسبب دورهم في أعمال العنف التي ارتكبها نظام بشار الأسد خلال الصراع الدموي الذي أسفر عن سقوط مئات الآلاف من المدنيين، بسبب الحرب التي يشنها الأسد على الشعب السوري، بحسب العربية
شملت العقوبات الأمريكية 9 شخصيات روسية من بنك تمبينك من بينهم ثلاثة نواب ورئيس مجلس إدارة المصرف الروسي، و5 أعضاء من هيئة الإشراف على المصرف، يأتي ذلك على خلفية مشاركة موسكو الحرب إلى جانب قوات النظام.
كما شملت عقوبات وزارة الخزانة الأمريكية 7 مسؤولين من النظام من بينهم 6 وزراء هم وزير المالية “مأمون حمدان، ووزير النفط” علي غانم، ووزير الاتصالات “علي الظافر”، ووزير الإعلام “محمد رامز ترجمان، ووزير الصناعة “أحمد حمو، ووزير النقل” علي حمود، إلى جانب حاكم المصرف المركزي السوري “دريد ردغام”.
وشملت العقوبات شركتين يملكهما رامي مخلوف ابن خالة بشار الأسد علماً بأنه مدرج على القائمة الأمريكية السوداء منذ عام 2008
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد