“اتحاد علماء المسلمين” يدعو إلى “إعلان غضب عالمي” من أجل حلب الجمعة المقبل
دعا الشيخ “علي القره داغي” الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أمس الإثنين، الأمة الإسلامية والعربية والعالم الحر إلى “إعلان الغضب العالمي” يوم الجمعة القادم 30 سبتمبر/ أيلول الجاري تحت شعار “اغضب لحلب” السورية، بحسب القدس العربي.
وصرح القره داغي بأن تلك الدعوة تأتي “نصرة لمدينة حلب التي تباد على يد النظام السوري وأعوانه أمام مرأى ومسمع من العالم، الذي لم يحرك قادته ساكناً سوى اجتماعات أممية دون نتيجة لصالح الشعب.
واشنطن: الخليج قد يسلح المعارضة السورية بصواريخ أرض- جو
قال سؤولون أمريكيون، يوم الاثنين، إن انهيار أحدث اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا زاد احتمال قيام دول الخليج العربية بتسليح المعارضة بصواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف؛ للدفاع عن أنفسهم في مواجهة الطائرات السورية والروسية.
وبرغم ذلك، لا تزال الحكومة الأمريكية تعتقد أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لإنهاء حمام الدم، بعدما كثفت قوات سورية مدعومة من روسيا قصفها لشرق حلب، المعقل الحصري الرئيسي الذي يسيطر عليه المعارضون.
وتحطمت أحدث محاولة أمريكية لإنهاء الحرب السورية المستمرة منذ خمس سنوات ونصف، في 19 أيلول/ سبتمبر، عندما تعرضت قافلة مساعدات إنسانية للقصف في هجوم ألقت واشنطن باللوم فيه على طائرات روسية.
وقد تتمثل إحدى عواقب الفشل الدبلوماسي الأخير في زيادة دول الخليج العربية أو تركيا إمدادات الأسلحة لفصائل المعارضة المسلحة، بما يشمل صواريخ مضادة للطائرات تطلق من على الكتف، وهو ما منعت الولايات المتحدة- إلى حد بعيد- حدوثه حتى الآن.
وقال مسؤول أمريكي، مشترطا عدم الكشف عن اسمه، في الحديث عن السياسة الأمريكية، إن واشنطن حالت دون وصول كميات كبيرة من أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف إلى سوريا، بتوحيد الحلفاء الغربيين والعرب خلف هدف تقديم التدريب وأسلحة المشاة لجماعات المعارضة المعتدلة، مع مواصلة الولايات المتحدة المحادثات مع موسكو.
غير أن خيبة الأمل إزاء موقف واشنطن تتصاعد، فيما يزيد احتمال ألا تواصل دول الخليج أو تركيا السير وراء الولايات المتحدة أو تغض الطرف عن أفراد أثرياء يتطلعون لتزويد جماعات المعارضة بتلك الأسلحة المضادة للطائرات.
وقال مسؤول أمريكي ثان: “يعتقد السعوديون دوما أن السبيل الأمثل لإقناع الروس بالتراجع هو ما أفلح في أفغانستان قبل نحو 30 عاما، وهو تحييد قوتهم الجوية؛ بتزويد المجاهدين بأنظمة الدفاع الجوي المحمولة”.
وتابع يقول: “تمكنا حتى الآن من إقناعهم بأن مخاطر ذلك أكبر في يومنا هذا؛ لأننا لا نتعامل مع الاتحاد السوفيتي، وإنما مع زعيم روسي عازم على إعادة بناء القوة الروسية، ومن غير المرجح أن يتراجع”. في إشارة إلى الرئيس فلاديمير بوتين.
المركز الصحفي السوري – مريم أحمد