• موسكو تقترح على المعارضة إدخال قوات من دول محايدة لخطوط التماس….ورئيس حكومة النظام يتراجع عن تصريحه حول البدل النقدي من الخدمة الإلزامية
كشف عضو في المعارضة المشاركة في مفاوضات أستانا “فاتح حسون ” مؤخراً عن طرح موسكو فكرة إنشاء مناطق خاصة للتخفيف من حدة التوتر بين قوات النظام والفصائل العسكرية للثوار عبر إدخال قوات من دول محايدة إلى خطوط التماس؛ للتخفيف من حدة التوتر الحاصل في نقاط التماس.
قال العميد “حسون” لم يتم تحديد الدول التي ستشارك في تلك القوات التي سيتم نشرها على خطوط التماس بين طرفي الصراع في سوريا”, لكنه أكد أن الدول المشاركة بقواتها ستكون محايدة وغير مشاركة بالمعارك الدائرة حالياً في بعض الجبهات.
مضيفاً أنه لم يكن هناك أي طرح لأسماء دول وفي حال تمت الموافقة من قبل أطراف الصراع على المقترح الروسي فسيتم إنشاء مجموعة عمل التي ستختار بدورها الدول التي ستشارك في تشكيل تلك القوات.
كما أشار لدور موسكو بلعب دور الضامن لبدء العملية السياسية والاتفاقات التي تم التوصل إليها مع النظام السوري, داعياً لتدخل أكبر من المجتمع الدولي في محادثات أستانا وهو ما أرادته موسكو في الفترة الأخيرة عبر تصريحات لمسؤوليها بضرورة إشراك أطراف جديدة في أستانا وهو أمر مشجع.
وألمح “حسون” إلى أن هذه المقترحات التي تلقيناها تظهر جديّة حقيقية لدى الروس حيال تثبيت وقف إطلاق النار وضم بعض اللاعبين الدوليين إلى هذه الاتفاقات الجديدة، فمن المقرر أن تعقد الجولة الرابعة من مؤتمر استانا يومي 4-3 من هذا الشهر.
رئيس حكومة النظام يتراجع عن تصريحه حول البدل النقدي من الخدمة الإلزامية.
تراجع عماد خميس رئيس حكومة النظام السوري مؤخراً عن تصريح سابق له قال فيه هناك دراسة يتم إعدادها بشأن دفع بدل نقدي للمتخلفين عن الخدمة الإلزامية في سوريا بعدما نفت مديرية التجنيد العامة ذلك، ليعود مرة أخرى وخلال مشاركته في أعمال الدورة الثامنة لمجلس اتحاد العمال أمس الأحد تراجعه زاعماً أن سوريا بحاجة لجميع أبنائها للدفاع عن أرضها.
حيث تظهر التصريحات الجديدة المتناقضة لرئيس وزار النظام حول البدل الداخلي حجم النقص الحاصل في صفوف قوات النظام جراء الخسائر المتلاحقة التي تتكبدها على جبهات القتال بشكل يومي، دفع الأخير للاستعانة بالمعتقلين في السجون مؤخراً بموجب اتفاق ينص على إطلاق سراحهم مقابل القتال إلى جانب قوات النظام على الجبهات وهو ماجرى بزيارة لمسؤول للنظام إلى سجن السويداء المركزي في وقت سابق من شهر نيسان الماضي.
• موسكو: لا حل في سوريا من دوننا وزوّدنا الأسد بدفاعات جوية
قال سفير روسيا في طهران “لوان جاغاريان”: “لا يمكن لأحد أن يتجاهل دور موسكو في سوريا فوجودنا في سوريا جاء لدعم الحكومة الشرعية هناك”, مشيراً إلى استحالة تسوية النزاع الدائر في هذا البلد بمعزل عن روسيا وأن موسكو قررت تعزيز الدفاعات الجوية السورية، مضيفاً أن بلاده بانتظار إدراك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استحالة تسوية النزاعات الإقليمية ولاسيما في سوريا بمعزل عن روسيا.
كما عبّر عن خيبة أمل بلاده بالرئيس ترامب معتبراً أن العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية في أدنى مستوياتها لم تشهد تحسن يذكر في ظله وحتى عقب زيارة وزير الخارجية “ريكس تيلرسون” الأخيرة إلى موسكو.
أكد سفير موسكو في لبنان قبل يومين “إلكسندر زاسبكين” أن بلاده غير معنية بالدفاع عن النظام السوري في مواجهة الهجمات التي تشنها إسرائيل والضربات الأميركية, معتبراً “إن هدف روسيا في سوريا مواجهة الجماعات الإرهابية” على حد تعبيره وليس الصدام مع أطراف دولية سواء كانت الولايات المتحدة أو غيرها.
يذكر أن “زاسبكين” أشار في حوار مع الشرق الأوسط أن مصير الأسد يحدده الشعب السوري, معتبراً أن تجربة إسقاط الأنظمة في منطقة الشرق الأوسط أدت إلى الحروب وتفكك الدول.
• كوريا الشمالية تهدد بإغراق غواصة نووية أمريكية
جددت كوريا الشمالية استعدادها لإلحاق الخسائر في الحشود العسكرية الأميركية التي دخلت المياه الإقليمية للمحيط الهادي مؤخراً على خلفية التصعيد الحاصل في شبه الجزيرة الكورية بين كوريا الشمالية ضد جيرانها، بما فيها إغراق غواصة نووية أمريكية تحت الماء متهمة واشنطن بتصعيد التهديد العسكري.
قالت “بيونغ يانغ”: “إنه سواء أكانت حاملة طائرات أو غواصة نووية فستتحول إلى كتلة من الخردة المعدنية في حال فكرت الولايات المتحدة الأميركية بشن هجوم” وذلك بعد يومين من فشلها في إطلاق صاروخ باليستي.
وذكر موقع “يوريمينزوكيري” الإخباري لكوريا الشمالية في منشور “في اللحظة التي تبدأ فيها حاملة الطائرات “يو إس إس ميتشغن ” بالتحرك ضدنا سيكون محكوم عليها بمواجهة المصير البائس لأن تصبح شبحاً تحت الماء دون أن تتمكن من الوصول إلى السطح”.
يتزامن وصول حاملة الطائرات “يو إس إس ميتشغن” المزودة بصواريخ موجهة إلى ميناء بوسان الكوري الجنوبي في ال 25 من هذا الشهر مع وصول الغواصة النووية من الفئة “أوهيو” في إطار دعم الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة بعد وصول حاملة الطائرات الأمريكية “كارل فينسون” في السابع عشر من شهر نيسان.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد