الأمم المتحدة: مجلس محافظة إدلب أبلغنا عدم قدرته على استقبال المزيد من المهجرين….و مظاهرات في الغوطة الشرقية ترفض المصالحات وسياسية التهجير
قال يان إيغلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن المجلس المحلي في محافظة إدلب أبلغ الأمم المتحدة أن المدينة لا يمكنها استقبال المزيد المهجرين قسراً, لأنها ممتلئة بالفعل.
واعتذر مجلس محافظة إدلب في بيان نشره على صفحته الرسمية في “فيس بوك” أمس الخميس، عن استقبال المهجرين قسرا “حتى إِشعار آخر” حسب بيان مشترك لمجالس وقوى وفعاليات المجتمع المدني.
ويأتي هذا جراء حملة التهجير القسرية الذي نفذتها قوات النظام عبر إخلاء ثوار وأهالي بالغوطة الغربية وإرسالهم إلى إدلب بموجب اتفاق, واستقبلت محافظة إدلب مهجري داريا أولًا في آب الماضي، ثم معضمية الشام، وقدسيا والهامة، وأخيرا خان الشيح وزاكية والتل, في الوقت التي تتوجه روسيا والنظام لإخلاء حلب.
مظاهرات في الغوطة الشرقية ترفض المصالحات وسياسية التهجير
خرجت اليوم عدة مظاهرات في مدن وبلدات الغوطة الشرقية عقب صلاة الجمعة، نددوا بالتهجير القسري وأكدوا على رفض المصالحات.
وبحسب تنسيقة دوما، خرجت اليوم تظاهرة من داخل مدينة دوما عقب صلاة الجمعة رافضة أية مصالحات أو مشاريع تسوية أوضاع داخل الغوطة، واعتبروا أن أي تفاوض هو خيانة لثورتهم.
كما حيا المتظاهرون مدينة حلب وصمودها، ورفعت لافتات تضامنا معها، كما وأكدوا على رفع مطالب إنقاذ الغوطة الأربعة إلى حين تحقيقها كاملة من (إزالة الحواجز – إنشاء غرفة عمليات مشتركة – إشعال الجبهات – إعادة الحقوق لأصحابها), في إشارة إلى الخلاف القائم بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن في المنطقة.
وتواصل قوات النظام حملتها العسكرية على الغوطة الشرقية، بهدف زيادة الضغط على الثوار والأهالي للقبول باتفاق المصالحة، على غرار مناطق الغوطة الغربية, في وقت تروج وسائل إعلام موالية لبدء مصالحات في المنطقة.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد.