15 حالة إصابة بشلل الأطفال جراء نقص الأدوية بريف دير الزور…ونداء تركي لتقديم العون للقطاع الصحي في سورية
أفادت مصادر طبية من ريف دير الزور أنه تم تسجيل خمس عشرة حالة اشتباه بشلل الأطفال في ريف دير الزور وأن الإصابات تم تشخيصها سريريا وليس مخبريا بالاعتماد على فحص أطباء ذوي اختصاص في المحافظة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة على كامل ريفها.
وأضاف المصدر الطبي أن حملات التلقيح ضد مرض شلل الأطفال متوقفة منذ تموز من العام الماضي وأن ريف دير الزور يشهد أوضاعاً طبية متردية جراء عمليات تكرير النفط البدائية المنتشرة في مناطق سيطرة التنظيم بعد عمليات التدمير التي طالت المنشآت جراء غارات التحالف، وكانت منظمة الصحة العالمية أصدرت تقريراً عام 2013 قالت فيه أنها سجلت عشرات الإصابات بشلل الأطفال في محافظة دير الزور.
نداء تركي لتقديم العون للقطاع الصحي في سورية
قام المدير العام للهلال الأحمر التركي “محمد أوغلو”، بإطلاق نداء يقضي بتقديم المساعدة للقطاع الصحي في سوريا.
كما أكد أوغلو أنه “من الضروري تقديم الدعم للمستشفيات في سوريا، لأنَّ الأزمة لا تزال مستمرة، ولا يتمكن ملايين الأشخاص من الحصول على الخدمات الصحية”.
وأضاف أوغلو بأنه مصر على مواصلة الهلال الأحمر التركي الذي قام بإنشاء مخيمات للنازحين في داخل الشمال السوري، على تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين التي يتم فيها سد جميع احتياجاتهم، والتي لا تقتصر بدورها على المنتجات الغذائية فحسب ،وإنما أيضا تشمل أمور تربوية نفسية صحية.
بعد عناء ومشقة وصول الدفعة الثامنة من أهالي الوعر لريف حلب الشمالي
وصل بعد ظهر اليوم الجمعة الدفعة الثامنة من أهالي حي الوعر بمدينة حمص إلى مراكز الايواء المعدة لهم بريف حلب الشمالي وبالتحديد في منطقة جرابلس على الحدود مع تركيا وذلك بعد تأخير استمر أكثر من عشر ساعات.
وقال ناشطون أن الدفعة ضمت فقط 303 عائلة من أصل 450 عائلة كان من المقرر أن تخرج بسبب إجراءات قوات النظام التي حالت دون خروج العدد المتفق عليه من الحي، وضمت الدفعة 1216 شخصا من أصل ألفي شخص بينهم 150 عنصرا من المقاتلين، حيث أبقت قوات النظام على سبع حافلات في الحي كان من المقرر خروجها ضمن الدفعة الثامنة ليتم تأجيل مغادرتها إلى الدفعة المقبل بعدما تبين أن وجهة أولئك الأشخاص وفق اللوائح هي مدينة إدلب وليس جرابلس.
حيث سببت إجراءات النظام تلك ببقاء القافلة تنتظر ضمن مناطق سيطرة النظام على طريق حماه-حمص حتى الساعة السادسة والنصف من صباح هذا اليوم ليتم السماح لها بالمغادرة، ما أخر وصولها إلى وجهتها الأخيرة حتى هذا الوقت حيث من المقرر أن ينزل المهجرون في مخيم الزعرورة بمنطقة جرابلس.
المركز الصحفي السوري – مريم الأحمد.