قال مصدر قضائي تابع للنظام, أن الوزارة عمدت إلى تسريح بعض العاملين من وظائفهم لارتباطهم بملفات فساد.
ونقلت صحيفة الوطن عن المصدر أنه تم شطب العديد من الخبراء عن العمل بعد تورطهم بملفات فساد وتلقي رشاوي مالية متعلقة ببعض القضايا, باعتبار أن وضع صاحب هذه المهنة حساس في القضاء ويلعب دوراً كبيراً في توجيه الدعوى القضائية, وخصوصاً أن معظم القضاة يعتمدون على الخبير.
وأوضح المصدر, أن للقاضي الخيار في الاعتماد على لجنة الخبرة إلا في حال كانت اللجنة فنية فإن القاضي يجب أن يعتمد عليها, وبالتالي فإن الخبير من الممكن أن يكون عرضة للرشوة لرفع التقرير الذي يغير مسار الدعوى, مشيراً أن هناك من يتهم بعض القضاة بأنهم لم يحكموا بالحق, ولكنهم يتجاهلون أن حكم هؤلاء القضاة يكون مبنياً أحياناً على تقارير لجان الخبرة وخصوصاً إذ كانت فنية .
يذكر, أن الصحيفة أوردت في كانون الثاني الماضي, خبر اكتشاف شخصيات محسوبة على النظام, زورت شهاداتها الجامعية لمزاولة مهنة المحاماة ، وتناولت في حينها شخصية لم تسمها, كانت موجودة في مصر وبحكم علاقاتها هناك, تمكن صاحبها من إخراج شهادة حقوق من مصر, وبعد دخوله سورية في الـ 2015 , قدم الشهادة إلى نقابة المحامين لقبوله فيها, ما لبث أن تعرف على شخص قام بتزوير بطاقة محاماة , ليمارس على أساسها المهنة لدرجة أنه توكل دعاوى بالملايين, على حد قوله, وفق ما نقلت عنه الصحيفة.
المركز الصحفي السوري