الرد الدولي الاول على نتائج الانتخابات، من خارج سياق المواقف التقليدية، سيأتي هذه المرة من الجمعية العامة للامم المتحدة. وقالت مصادر ديبلوماسية واسعة الاطلاع إن مشاورات واسعة جرت بين دول غربية، ابرزها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وبين دول عربية ابرزها السعودية وقطر ودول اسلامية ابرزها تركيا، افضت الى اتخاذ قرار بتجاوز اللجوء الى مجلس الامن الدولي مخافة «الفيتو» الروسي ـ الصيني الموضوع على الطاولة.
وأضافت المصادر انه تم اعداد مسودة مشروع سيعرض خلال الساعات المقبلة على الجمعية العامة للامم المتحدة ويحظى بغالبية الاصوات، ويقضي بوقف مشاركة وفد الجمهورية السورية (برئاسة بشار الجعفري) في اجتماعات الامم المتحدة، من دون اللجوء الى خيار تعليق عضوية سوريا.