أشاد الرئيس الرئيس الإيراني” إبراهيم رئيسي” بما قدمه قاسم سليماني الذي صنفته الولايات المتحدة الأميركية على قائمة الإرهاب الأجنبية.
نقلت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا” 2كانون الأول /ديسمبر قول الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي”: “لقد قدم الشهيد سليماني الغالي والنفيس في ساحات الحرب الناعمة والصلبة، وتصدى للإرهاب التكفيري وكان في الوقت نفسه يأسف على حال أولئك المغررين الذين تلوثت نفوسهم بسموم التكفير، ودأب كثيرا على إصلاحهم وتقديم النصح إليهم”.
وتابع “رئيسي” مشددا على ضرورة “عدم السماح بتحريف حقيقة أهداف التضحيات والجهاد للدفاع عن المراقد المقدسة في سوريا والعراق” متسائلا “كيف كان مصير المنطقة والعالم، لو لم يكن الشهيد قاسم”.
الجدير بالذكر بأن قاسم سليماني قد أشرف على الجماعات العميلة لإيران التي تقتل المدنيين بشكل روتيني في كل من سوريا والعراق.
وكان يدير المعارك بنفسه مع قادة المليشيات المدعومة إيرانيا منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، لإبقاء بشار الأسد على رأس السلطة.
قدّم سليماني عام 2012 الدعم لقوات النظام السوري في معاركها ضد فصائل المعارضة واستطاع بدعم القوات الروسية السيطرة على معظم المناطق السورية.
وقال الرئيس الأمريكي السابق “ترامب” في تغريدة له ” إن الجنرال قاسم سليماني قتل أو أصاب بجروح بالغة آلافا من الأميركيين على مدى فترة طويلة من الزمن، وكان يخطط لقتل الكثيرين غيرهم، وفي حين أن إيران لن تكون قادرة على الاعتراف بذلك بشكل صحيح، إلا أن سليماني كان مكروهًا داخل البلاد ويُخشى من بطشه.”
لقي سليماني مصرعه ومعه القيادي العراقي أبو مهدي المهندس بغارة أميركية استهدفت موكبهما في 3 كانون الثاني / يناير عام 2020.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع