“الذباح “يهين جيش النظام وينال التكريم من النظام
كان عنصراً بارزاً في إحدى التشكيلات العسكرية الإسلامية حتى أنه لقب بالذباح لكثرة ما قتل من عناصر النظام لكنه اليوم وبعد أن قام بالمصالحة في دمشق وتشكيل مليشيا تتبع المخابرات الجوية أصبح عضواً بمجلس الشعب ورئيساً لنادي الفتوة بدير الزور ..مدلول عمر العزيز أحد أثرياء الحرب والمستثمرين فيها وذراع القاطرجي في المنطقة الشرقية ..صفحات محسوبة على النظام نقلت شكوى لعناصر حاجز تابع لجيش النظام في المنطقة الشرقية قام المدعو مدلول عمر العزيز” الذباح” بحصارهم واقتحام الحاجز وأهان من فيه من عناصر الجيش
تشير تلك الصفحات الى أن العناصر نقلوا شكواهم الى قائد الفرقة ١٧ اللواء معين خضور لكنه “قرر معاقبة العناصر أنفسهم الذين أهينت كرامتهم مخترعا سبباً عن (الانظمة العسكرية) لكي يسكتهم عن الشكوى المقدمة ضد
يقول موقع “مع العدالة ” الذي يرصد رجالات وأذرع الأسد الاقتصادية إن مدلول عمر العزيز المشهور بالذباح هو عضو مجلس الشعب للدور التشريعي الحالي وهو من عشيرة العبيدات من قبيلة البكارة وكان أحد قادة تنظيم جبهة النصرة في ديرالزور في الفترة الممتدة ما بين عامي 2012-2015 وبعد دخول تنظيم “داعش” ديرالزور هرب مدلول العزيز إلى دمشق وأجرى مصالحة مع المخابرات الجوية وقام بتأسيس ميليشيا من عشيرته لصالح المخابرات الجوية وكان مدلول يسيطر على عدة حواجز في دير الزور وريفها يطلق عليها اسم حواجز “أبو ذباح” تشتهر بتشليح المواطنين وابتزاز المطلوبين أمنياً وتجارة العملات المزورة المحلية والأجنبية.
كما يشير موقع دير الزور 24 الى أن المكتب التنفيذي التابع للاتحاد الرياضي في نظام الأسد عين المدعو “مدلول عمر العزيز” رئيساً لنادي الفتوة بتاريخ 23 حزيران/يونيو 2021
مضيفاً أن “مدلول العزيز” هو القائم بأعمال القاطرجي بديرالزور ويعتبر عراب التهريب بين مناطق سيطرة نظام الأسد ومناطق قسد بديرالزور والمالك الحقيقي لمعبر بقرص -الشحيل.
سوريا تشهد تغييرات بنيوية على مستوى الدولة لجهة بروز طبقة من أثرياء الحرب الذين قدموا خدمات لنظام الأسد المتداعي فقام النظام بمكافأتهم وإطلاق إياديهم في المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية مما مكنهم من دخول ما يسمى مجلس الشعب رغم أن كثيرا منهم أمي لا يعرف الكتابة والقراءة
بالإضافة لتشكيل مليشيا عسكرية مهمتها السلب والنهب وابتزاز الناس مقابل منع أي تحرك يؤذي النظام
اليوم تحولت هذه الشريحة المنفلتة من القانون أو الرادع الأخلاقي الى حامل لمؤسسات النظام وهي من تشكل التحالفات السياسية والاقتصادية والعسكرية وتتحكم بمفاصل النظام وتشكل تهديداً حقيقياً لبنية الدولة السورية ويمتد خطرها وإجرامها الى الحاضنة الشعبية للنظام ذاته.