قطعت الدنمارك مساعداتها الخارجية عن سوريا ودول عدة، بذريعة تحمل تكاليف اللاجئين الأوكرانيين، وفق ما ترجمه المركز الصحفي السوري بتصرف.
ذكر موقع “ريميكس نيوز” مؤخراً، عن قطع الدنمارك دعم المساعدات الخارجية عن سوريا ومالي وبنغلادش، بحجة تمويل اللاجئين الأوكران وتغطية تكاليفهم المتزايدة، في وقت عبرت فيه رئيسة وزراء البلاد ميتي فريدريكسن عن ترحيبها بالقادمين من أوكرانيا بـ” أيادٍ مفتوحة”، كونهم جزء من أوروبا.
واقتطعت الدنمارك كافة الأموال الممنوحة لتلك الدول، إذ كان مخصصاً لسوريا خمسين مليون كرون قبل القرار، ودمجها مع ملياري كرون دنماركي لدعم اللاجئين من أوكرانيا، وفق المصدر.
وذكّر صحفيون رئيسة الوزراء بتصريحاتها السابقة، التي قالت بها “صفر لجوء” للحد من استقبال المهاجرين في الدنمارك، بظل انتقادات جمعيات حقوقية لسياسة الدنمارك المعروفة الصارمة بملف اللجوء، بحسب المصدر.
يُشار إلى أن عشرات اللاجئين السوريين يقبعون منذ شهور في مراكز ترحيل بالدنمارك، وسط تخوف من ترحيلهم إلى مناطق سيطرة النظام، بعد إلغاء تصاريح إقامتهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع