بدأت فرق الدفاع المدني في ريف حماه الشمالي بالعمل على إعادة تأهيل سوق الفستق في بلدة مورك بعد تدميره بقصف النظام.
وصرح ابو المقداد المتحدث الإعلامي بالدفاع المدني أن ورشات العمل بدأت مؤخراً بأزالة الركام من أحياء بلدة مورك وإعادة تأهيل سوق البلدة لدوره الهام في تسويق محصول الفستق الحلبي الذي تشتهر بزراعته البلدة تزامناً مع عودة المدنيين إلى مورك بعد عدة سنوات من حملة القصف المكثف التي تستهدف البشر والحجر.
وأشار المصدر أن السوق سيكون في الخدمة في الموسم القادم والذي سيكون لها دور في إعادة الحياة إلى البلدة وللتخفيف من تكلفة نقل المحصول إلى أسواق أخرى بعيدة جداً.
وتبادلت قوات النظام والفصائل العسكرية بريف حماه الشمالي السيطرة على مدينة مورك على مدى السنوات الماضية قبل أن تتمكن المعارضة نهاية عام 2016 من استعادتها بالكامل وانحساب قوات النظام باتجاه صوران، وتكمن أهمية مورك في موقعها على الطريق الدولي بين حماه ودمشق كما تعد بوابة لكل من ريف حماه الشمالي وريف إدلب الجنوبي.
المركز الصحفي السوري