أصدر فريق الدفاع المدني السوري، اليوم السبت 3 تموز/يوليو، بياناً حول تصعيد قوات النظام وروسيا قصفهم على المدنيين في ريف إدلب، واستهدافهم مركزاً للدفاع المدني السوري بشكل مباشر.
بحسب البيان، قتل تسعة مدنيين بينهم ست أطفال وجنين وأصيب 14 آخرين، اليوم السبت، جراء تصعيد روسيا ونظام الأسد قصفهم البري والجوي على ريف، باستهدافهم منازل المدنيين ومركزاً للدفاع المدني.
واعتبر البيان استهداف منازل المدنيين بقذائف “كراسنبول” الموجهة ليزرياً وقصف مركز الدفاع المدني في منطقة الشيخ يوسف بسهل الروج ومحطة المياه في نفس المنطقة جريمة حرب ضد الإنسانية متكاملة الأركان، وأن استهداف مركز الدفاع المدني ومحطة المياه لم يكن محض صدفة أو بشكل عشوائي.
وقال الدفاع المدني في بيانه إن روسيا ونظام الأسد يسعيان لاستهداف الدفاع المدني كوادراً ومقرات خلال سياسة ممنهجة؛ بهدف حرمان المدنيين من خدمات الدفاع المدني وتهجير المدنيين من مدنهم وقراهم، وإخفاء الشاهد الأول على الجرائم بحق المدنيين.
في سياق متصل، أوضح البيان أن تصعيد النظام وروسيا الممنهج على الأرض تجاه الدفاع المدني السوري يتزامن مع حملة إعلامية يشنها إعلام النظام وروسيا منذ أيام لتشويه صورة متطوعي الدفاع المدني، وتبرير قتلهم، وذلك لأنهم المستجيبين الأوائل لإنقاذ المدنيين جراء غارات النظام وروسيا.
يذكر أن خمسة متطوعين في الدفاع المدني أصيبوا اليوم، بعد قصف الطيران الروسي مركز الدفاع المدني في الشيخ يوسف غربي إدلب، بينما خرج المركز عن الخدمة بشكل كامل، ذلك بعد نحو أسبوعين من استهداف مركز للدفاع المدني في بلدة قسطون بريف حماة الغربي والذي أدى لاستشهاد أحد المتطوعين وإصابة 3 آخرين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع