سلط تقرير الضوء على المعاناة التي يعيشها أهالي محافظة القنيطرة جراء الانتشار الكبير للدراجات النارية غير المسجلة والمهربة على مرأى ومسمع المعنيين مسببة حوادث يومية.
وللفت الانتباه لجأ الأهالي إلى الإعلام لنقل معاناتهم فقد بات حديث الناس في المحافظة عن القيادة الرعناء للدراجات النارية التي أصبحت مصدر خوف ورعب فلا يمر يوم واحد إلا ويقع حادث مروري بسبب الدراجات التي يقودها صبية مراهقين بسرعة جنونية غير آبهين براحة المواطنين وسلامتهم وحياتهم.
وخصوصاً أنها غير مرخصة وغير مسجلة لدى مؤسسات النظام وقد تكون مسروقة ورغم ذلك المعنيون لم يحركوا ساكنا لقمع هذه الظاهرة التي تشكل خطر ورعب على حياة الناس.
ولنقل معاناتهم يطالب المواطنون فرع المرور بالتعاون مع محافظة القنيطرة والجهات الوصائية المعنية بقمع هذه الظاهرة وحجز الدراجات المخالفة وتحرير المخالفات المطلوبة للحد من تفشي المظاهر السلبية والحفاظ على أرواح المواطنين.
وفي مدينة دمشق شرعت قوات النظام بإطلاق حملة لمصادرة كافة الدراجات النارية المهربة وغير المرخصة بسبب استياء المواطنين من هذه الظاهرة وماتخلفه من الممارسات والتصرفات الرعناء والغير مسؤولة إضافة إلى مخالفات كبيرة يرتكبها اصحابها.
المركز الصحفي السوري