أعلنت وزراة الخزانة الأمريكة، اليوم الأربعاء، عن فرضها عقوبات على شخصيتين بارزتين في وزارة الدفاع الإيرانية، وأشخاص في شبكة تدعم برنامج إيران الصاروخي، ولكن وزارة الخارجية الأمريكية، أعلنت عن تخفيف العقوبات المفروضة.
أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية بيانا، بينت فيه فرض عقوبات على مسؤولين في وزارة الدفاع الإيرانية، وجاء في البيان “إن المسؤولين الإيرانيين اللذين تشملهما العقوبات هما: “مرتضى فرساتابور” و “رحيم أحمدي”، فقد نسّق فرساتابور عملية بيع وتسليم متفجرات ومواد أخرى لوكالة تابعة للنظام السوري.
أما “أحمدي” فهو مدير مجموعة “الشهيد باقري” الصناعية المسؤولة عن برنامج إيران للصواريخ الباليستية، التي تعمل بالوقود الصلب” بحسب ما أوردت قناة “العربية”.
وأضاف البيان أسماء شركات وأشخاص مرتبطين بالبرنامج الإيراني للصورايخ البالستية، وشملت مواطن صيني إلى جانب شركة إيرانية وثلاث شركات صينية، وهم:
– روان رانلينغ (مواطن صيني)
– شركة متين صنعت نيك انديشان
– شركة شانغهاي غنغ كوان تريد
– شركة شانغهاي نورث بيغينز
– شركة انترنشنال تريد شانغهاي نورث ترنسوي
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الأربعاء، تمديد العمل بتخفيف العقوبات على إيران، حسب ما هو وارد في الاتفاق النووي مع القوى الكبرى عام 2015، رغم انتقادات الرئيس دونالد ترامب، للاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال عهد سلفه باراك أوباما.
وكان قد عقد اجتماع في مبنى مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الخميس 6/نيسان / 2017، بحضور شخصيات أمريكية بارزة ومتخصصين في مجال الإرهاب والسياسة الخارجية، لدراسة طبيعة أعمال قوة الحرس التابعة للنظام الإيراني، واستعرض المتكلمون الدور الرئيسي لفيلق الحرس بصفته الآلة الرئيسية للقمع في داخل إيران و تصدير الإرهاب والتطرف إلى الخارج، ومن ثم أكدوا على ضرورة إدخال الحرس في قائمة الإرهاب وفرض عقوبات شاملة على الحرس.
المركز الصحفي السوري