صرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أن واشنطن لا تشجع إقامة علاقات دبلوماسية مع نظام الأسد بسبب سياسته التي مارسها على السوريين.
أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، وفق قناة الحرة أمس “إن هذا ليس الوقت لإعادة تأهيل نظام الأسد”، وأن نظام الأسد لا يمكن تأهيله وإقامة علاقات دبلوماسية معه بسبب ممارساته التي أظهرها على الشعب السوري بما في ذلك الوحشية التي اتبعها لا تسمح بذلك.
وأوضح برايس أن الولايات المتحدة لا تتدخل لمنع دول عربية عن قيامها في التطبيع مع نظام الأسد بقوله” إن الدول حرة في اختيار مسارها الدبلوماسي”.
إن تطبيع العلاقات العربية مع النظام السوري سيكون تعزيزا لشرعية نظام الأسد، التي تتعارض مع مواقف الكثير من الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وغيرها من الدول التي ترى أن هذا النظام فقد شرعيته منذ استخدامه الأسلحة الكيمياوية ضد مدنيين سوريين في 2013.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع