ابدت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا استعدادها وجهوزيتها لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية لآلاف السكان المقيمين في المناطق المحاصرة بسوريا.
وقال المدير الإقليمي للحملة الوطنية لنصرة الاشقاء في سوريا بدر السمحان للعربية.نت إن الحملة على أتم الاستعداد في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للمحاصرين في مضايا بريف دمشق والفوعة وكفريا، إلا أنها تنتظر رداً من الأمم المتحدة التي تتولى تيسير هذه العمليات بالاتفاق مع مختلف الأطراف في الميدان.
وأضاف أن مستودعات الحملة في لبنان مليئة بالمساعدات الإغاثية المتنوعة والشتوية مثل البطانيات والملابس، بالإضافة إلى السلاسل الغذائية وغيرها من المساعدات الطارئة.
وأوضح السمحان أن الحملة السعودية تقدمت بطلب من أجل تقديم المساعدات منذ أسبوع ونصف الأسبوع، إلا أن المعنيين قالوا إن المسألة تحتاج تنسيق لكي يتم إيصال المساعدات بشكل صحيح، مضيفاً أن المسألة لا تحتاج للتأخير بسبب وضع المحاصرين المأساوي في المناطق الثلاثة.
وبدأت قوافل المساعدات بدخول البلدات المحاصرة بعد 200 يوم من حصار الجوع، وفقاً للهلال الأحمر، كما ويشرف كل من الصليب الاحمر الدولي والهلال الاحمر ، إضافة إلى برنامج الاغذية العالمي والامم المتحدة على تجهيز المساعدات وايصالها إلى البلدات الثلاث.
وكانت صور وفيديوهات مؤلمة للبلدات الثلاث انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي” فيسبوك وتويتر”، كما وأطلق ناشطون العديد من الحملات تضامناً مع البلدات، ومن ضمنها حملة ضدحصار الجوع المستمر منذ 200 يوم تقريباً.
العربية نت