ذكرت صحيفة Hürriyet Gazete اليوم الثلاثاء 14 كانون الثاني (يناير) أن الحكومة الفيدرالية في ألمانيا تعمل على وضع لائحة جديدة حتى يتمكن اللاجئون السوريون من تقييم الوضع في بلادهم. وفي هذا السياق، من المخطط السماح للسوريين بزيارة بلدهم مرة واحدة دون أن يفقدوا وضعهم كلاجئين.
وذكرت وزيرة الداخلية نانسي فايسر أنها اعتبرت هذه الخطوة بمثابة نهج منطقي لتشجيع اللاجئين على العودة الطوعية. وقال المتحدث باسم الوزارة ماكسيميليان كال: “السماح للناس بمعرفة ما إذا كانت منازلهم لا تزال قائمة، وما إذا كان أفراد أسرهم على قيد الحياة أو ما إذا كانوا آمنين حقًا في مسقط رأسهم، يمكن أن يمهد الطريق للعودة الطوعية”. ومع ذلك، من المقرر أن تكون هذه الزيارات لمرة واحدة.
كما قدمت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك اقتراحًا مشابهًا، وذكرت أنه بعد سقوط بشار الأسد من السلطة، يجب منح اللاجئين الفرصة لتقييم احتمالات العودة إلى بلدهم. وذكرت بيربوك أنه ينبغي توفير تصاريح استثنائية لهذا الغرض. وترى الوزارة أنه لا توجد حاجة لتغيير القانون لمثل هذه اللائحة. وذكّر بأن السفر الاستثنائي مسموح به عندما تكون هناك أسباب قهرية أخلاقيًّا مثل الوفاة أو المرض الخطير. باستثناء مثل هذه الحالات، قد يؤدي السفر إلى البلاد دون إشعار إلى فقدان صفة اللاجئ.