أصدر القضاء الألماني حكماً بالسجن على فتاة ألمانية لمدة سنتين مع وقف التنفيذ، لاتهامها بالتطرف كونها سافرت إلى سوريا عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وانضمت لمنظمة إرهابية في سوريا.
نشرت euronews اليوم، أنّ محكمة ألمانية قضت أمس بسجن ليونورا ميسينغ عامين مع وقف التنفيذ، لاتهامها بالانتماء لمنظمة إرهابية والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية متعلقة بالفظائع المرتكبة ضد الأقلية الأيزيدية لكنها أسقطت لاحقاً.
في سياق متصل قالت مصادر ألمانية أنّ الادعاء الألماني اتهم ميسينغ بمساعدة زوجها المتطرف في حزيران/يونيو 2015 على شراء امرأة من هذه الأقلية الناطقة باللغة الكردية في العراق، واستعبادها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، في حين اعتبر القضاء بأنه لا يمكن إثبات ذلك خلال الجلسات المغلقة، إذ أن ميسينغ كانت قاصرًا حين جرت الوقائع.
وفي كانون الأول/ديسمبر 2020، أعيدت ميسينغ إلى وطنها في واحدة من العمليات التي جرت لإعادة 91 شخصاً، معظمهم أطفال، منذ عام 2019 إلى ألمانيا، ورغم توقيفها عند وصولها إلى مطار فرانكفورت، أطلق سراحها لاحقاً، بحسب المصادر.
الجدير ذكره أنّ هناك ما يقدر بنحو واحد وستين ألمانياً داخل معسكرات في شمال سوريا، إضافة إلى ثلاثين شخصاً على صلة بألمانيا، وفقاً لتقديرات رسمية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني أصدرت محكمة ألمانية أول حكم في العالم يعترف بالجرائم ضد الأيزيديين وبأنها إبادة جماعية، في قرار أشاد به الناشطون ووصفوه بأنه انتصار تاريخي لهذه الأقلية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع