حكمت المحكمة الفرنسية اليوم الخميس 23 أيلول/سبتمبر، حكماً جديداً على “كارلوس الثعلب”.
أفادت شبكة “فرانس بالعربي” على موقع فيسبوك، أنّ محكمة الجنايات الفرنسية أصدرت حكماً جديداً يقضي بالسجن المؤبد على الفنزويلي “إليش راميريز سانشيز” البالغ من العمر 71 عاماً والمعروف بلقب “كارلوس الثعلب”.
وجاء هذا الحكم على واحدة من الجرائم التي ارتكبها عام 1974 في العاصمة الفرنسية باريس والتي نجم عنها مقتل شخصين وإصابة 34 آخرين.
وكان قد حكم القضاء الفرنسي منذ عدّة سنوات على كارلوس بالسجن المؤبد بعد أن وافقت محكمة الجنايات الخاصة في باريس على توصيات المدعي العام الذي طالب بالحكم بعقوبة المؤبد عليه، على خلفية نفس الهجوم الذي قام به في متجر “دراغستور بوبليسيس”.
وتعتبر عقوبة السجن المؤبد أقصى عقوبة في القانون الفرنسي، حيث سبق وأن حكم على كارلوس بالسجن المؤبد 3 مرات.
يذكر أنّ كارلوس يعتبر أحد أبرز أصدقاء النظام السوري حيث احتضنه النظام وأسكنه في شقة في منطقة المزة في العاصمة دمشق مع عبد الله أوجلان في فترة الثمانينات.
حيث كانت قد ألقت السلطات الفرنسية في شهر شباط/فبراير من عام 1982 بحسب موقع “ويكيبديا” القبض على رجل وامرأة مع سيارة مليئة بالمتفجرات والأسلحة والجوازات المزورة بفرنسا وعند التحقيق اعترفوا بأنهم مرسلون من طرف كارلوس لتفجير مقر “مجلة الوطن العربي” لأنها نشرت مواضيع ضد النظام السوري آنذاك.
الجدير ذكره أنّ إلييتش راميريز سانشيز أو “كارلوس الثعلب” ولد في أسرة فنزويلية ودرس المرحلة الجامعية في موسكو قبل أن ينضم إلى “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” عام 1975.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع