قال رئيس الوفد المفاوض للمعارضة السورية نصر الحريري، يوم أمس، إنه “لا مجال لمحاربة الإرهاب دون القضاء على بشار الأسد”، مشدداً على أنه “لا يمكن لأمريكا أن تدعم أي عملية حوار (سوري ـ سوري) دون القضاء على بشار وهذا ما نريد إقناعهم به”.
جاء ذلك خلال ندوة أقامها “مركز جسور” للدراسات، في مدينة اسطنبول تحت عنوان “آفاق الحل السياسي والعملية التفاوضية والتحديات الدولية”.
وأوضح الحريري أن “المعارضة بدأت بالتمسك بالمرجعيات الدولية، والملعب المفضل بالنسبة لنا هو مفاوضات جنيف، وهدفنا الآخر هو وحدة المعارضة”.
وتابع “حققنا نقطة أخرى خلال المفاوضات، إذ قمنا بنقل رؤيتنا للنظام الدولي، لكي تكون ثابتة في أوراق الأمم المتحدة”.
ورأى الحريري أن “روسيا تكذب عندما تدّعي أنها تتبنى العملية السياسية في المحافل الدولية”.
وفيما يتعلق بالضربة الأمريكية على مطار الشعيرات أشار إلى أنها “بمثابة رسالة وليست بالسقف الذي نتوقعه”، واعتبر أن “ما جرى هو بمثابة ضغط على الروس من أجل إقناعهم أن الأسد أصبح عبئاً، وبالتالي فالسياسة تتجه إلى الضغط عليهم وليس الحرب معهم”.
صدى الشام