صحيفة “الرياض”
أشارت صحيفة “الرياض”، إلى أن حروب الدعاية قد تكون أقوى من نيران الأسلحة، وحين يكون جبروت الإعلام قوياً تنتجه عمل عقول هائلة لغسل الأدمغة، فإن المتلقي سيكون الضحية، وتجارب القوى الضعيفة مع الكبرى أثبتت أنهم مجرد حقل تجارب في معامل من يسيطرون على العقول، ويهيمنون على خلق الأفكار القاتلة.
ورأت أن هذه الكلمات تصدق على العربي وفقاً للنتائج التي عشناها مع «لعبة الأمم» وأحدها مسرحية القاعدة ثم داعش فالأبناء والبنات الذين أنجبتهم من حضانتهما، والموضوع ليس بالولادة ثم التكاثر وإنما بالفكر وكيف نما وتسرطن وصرنا نعيش على تصديق الوهم كحقائق ثابتة.
وقالت: إن الأمر لا يقتصر على سنة يحاربون في صفوف القاعدة وداعش، وإنما آخرون من حزب الله وشيعة من باكستان وأفغانستان والعراق وغيرها تلتقي مذهبياً وآيدلوجيا مع نظامي الأسد حالياً، والمالكي سابقاً في تعميم سيادة الفوضى وقتل طموح الأجيال ببلدان قابلة للحياة والسلام والتقدم.