دفع الجيش الوطني السوري, في ساعات فجر اليوم الأحد ١٥ آب /أغسطس، بتعزيزات عسكرية لمحاور القتال مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في منطقة نبع السلام بريف الحسكة الشمالي.
وبحسب مصادر محلية دوت أصوات انفجارات في منطقة تل تمر شمال رأس العين شمال غرب الحسكة على وقع الاشتباكات التي دارت بين قوات الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” على محور قرية الدردارة شمال تل تمر، تخللها تبادل للقصف المكثف على طول خط الجبهة الفاصل بين تل تمر وأبو رأسين بين قوات الجيش الوطني التي دفعت بتعزيزات عسكرية من معاقلها في رأس العين إلى خطوط القتال مع ووحدات الحماية في منطقة تل تمر.
وحسب المصادر حلقت طائرات الاستطلاع التركية في المنطقة بالتزامن مع القصف المدفعي وبالقنابل الضوئية من القواعد العسكري التركية في المنطقة على نقاط تمركز قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في الدردارة، وقرى تل الورد، وقبور الغراجنة، وعبوش، وسط أنباء عن حركة نزوح للأهالي على وقع الاشتباكات.
ذلك بعد يوم من اشتباكات مماثلة على خطوط جبهة الدردارة، أم الكيف، وقبور الغراجنة، على طريق بلدة أبو رأسين، سبقها قبل يوم اندلاع اشتباكات مماثلة على محور قرية مشيرفة الرامو.
ونعى نشطاء قبل يومين عنصرين من قوات الجيش الوطني، “مصطفى نفر وعبدالله جرو” اللذين قتلا باشتباكات أثناء التصدي لمحاولة تسلل لوحدات حماية الشعب على محور قرية أم شعفة شمال ناحية تل تمر.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة للإدارة الذاتية قبل ثلاثة أيام أسر عنصرين من فرقة السلطان مراد التابعة للجيش الوطني خلال اشتباكات على جبهات تل تمر، وقالت إن أحد العنصرين اسمه سمير نبيل بصيله من حي غويران، والثاني سعد خليف المطلب من بلدة محكان بدير الزور، وشهدت معاقل الجيش الوطني والتركي في منطقة رأس العين خلال ٤٨ ساعة ماضية حالة استنفار تخللها وصول مدرعات تركية لقرية مختلة غرب رأس العين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع