أعلن الجيش الوطني اليوم الاثنين 16 آب/أغسطس, عن دعوته لأهالي عفرين من العائلات الكردية للعودة إلى المدينة متعهّداً بضمان حفظ حقوقهم.
دعا مدير العلاقات العامة في “فرقة السلطان سليمان شاه” التابعة لـ “الجيش الوطني” رامي الحمد بحسب شبكة المحرر المحلية أهالي مدينة عفرين من العوائل الكردية للعودة إلى المدينة مضيفاً أنّ أيَّ مواطن يعود إلى منزله، فمنزله ملكه، وإنْ كان هناك مسروقات قد تمَّ سلبها فإن الفرقة والمجلس المحلّي والقضاء المدني جاهزون لتعويضها فوراً.
ونفى الحمد كلّ ما يشاع في الإعلام عن وجود إدارة عسكرية في عفرين مؤكّداً أنّ المجلس المحلّي في المدينة يتكون من 15 عضواً، بينهم 13 عضواً كردياً، كما الحال في التعليم والقضاء.
وأشار الحمد إلى نية المجلس المحلي في المدينة لتشكيل مجلس للأعيان في إدارة ناحية الشيخ حديد وقُراها يتألّف من 40 شخصيةً من مخاتير القرى وأعيانها بحيث يكون أشبه بسلطة تشريعية تساهم باتخاذ القرار في الأمور المفصلية المتعلّقة بالناحية.
وبالفعل كانت قد عادت أكثر من 50 عائلة كردية كانت نازحة في مخيمات “الشهباء” التي تقع تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” في الـ 29 من شهر تموز/يوليو الفائت, بحسب مصدر خاص لموقع “آرك نيوز” إلى منازلها في قرى ونواحي مدينة عفرين.
أكد المصدر ذاته بأن صعوبات كبيرة تواجه العوائل الكردية التي تسعى للعودة إلى ديارها, والتي يفضل أهلها العيش بكرامة في منازلهم, على العيش في مخيمات النزوح “الشهباء “.
الجدير ذكره أنّ “الجيش الوطني” فرض سيطرته على مدينة عفرين خلال عملية “غصن الزيتون” في الـ 18 من آذار من عام 2018 لتصبح بعدها المدينة ملاذاً للمهجرين من محافظات سوريا التي لا تزال تحت سيطرة قوات النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع