تقدم المستشار القانوني في الجيش الحر بطلب بإسم الحر إلى الثوار، يتضمن رفض الخضوع للتدريب الذي ستقدمه أمريكا تحت مسمى “تدريب وتسليح المعارضة السورية”، طالما أن بشار الأسد مستثنى من هدف هذا البرنامج.
حيث صرح المستشار القانوني في الجيش الحر “أسامة ابو زيد” بأن الجيش الحر “لن يقبل أن يكون الدعم العسكري ورقة ضغط عليه، وإذا ظن بعض الأصدقاء أن هذا الدعم هو مفتاح توجيهه للتخلي عن ثوابت الثورة فهم واهمون”.
و أضاف في تصريحات لـ “شبكة شام الإخبارية” بأن الخطة الامريكية بشكلها الحالي مرفوضة و طالب بامتناع كل سوري حر عن الالتحاق بها .
مشيراً إلى أن العديد من ضباط السوريين المنشقين عن الأسد رفضوا تولي مراكز و مناصب في القوة العسكرية المزمع تشكيلها من خطة التدريب الأمريكية رغم كثير من المغريات لأن المصلحة الوطنية فوق كل شيئ و فوق كل الدول .
كما أكد أبو زيد ان فكرة “الصحوات” مرفوضة نهائياً لدى الثوار ، ومعرفاً “الجيش الحر” بأنه كل بندقية تقاتل تنظيم الدولة و نظام الأسد ، و هو ليس فصيل بعينه و لا تشكيل و لا هيئة على شكل وزارة أو مجلس ، إنما هو قيمة وطنية عن أمل الناس في حمايتهم .
و أشار أبوزيد إلى أن تجربة الجبهة الجنوبية تعتبر من أبرز النماذج نجاحاً على مستوى الجيش الحر ، منوهاً بأن العمل جاري حالياً على مشروع مماثل في الشمال ، مؤكداً أن هذا المشروع لن يستثني أحداً.