أعلن الجيش الأميركي 9شباط /فبراير، التخلي عن حماية حقول النفط المنتشرة في معاقل الإدارة الذاتية شرق سورية بعد أسابيعٍ من إعلان نشر مئات العسكريين من أبناء المناطق الشرقية لتولي المهمة.
هل كان تدمير #مخيم_اليرموك ( #فلسطين ) مقصودا لتغيير هويته؟
ونشرت قناة الحرة في خبرها اليوم عن المتحدث باسم وزارة الدفاع “جون كيربي”بأن القوات الأميركية لم تعد مسؤولةً عن حماية حقول النفط وتوفير الحماية لأفراد شركةٍ خاصةٍ تسعى لاستغلال موارد نفطيةٍ في سوريا ,موضحاً أن مهمة العسكريين المنتشرين في سورية والبالغ عددهم 900 عنصرٍ هدفهم محاربة تنظيم الدولة.
وأعلن قبل أسابيع قليلةٍ نشر المئات من أبناء المحافظات الشرقية لتولى مهمة حماية الحقول النفطية في محافظة الحسكة ودير الزور، بعد تلقيهم تدريباتٍ على يد القوات الأميركية التي بدأت في شهر نيسان 2020 تدريب ألف عنصرٍ من أبناء القبائل والعشائر في قاعدة الشدادي جنوب الحسكة، لتولي مهمة حماية حقول النفط مقابل راتبٍ شهريّ 350 دولاراً.
وتعرضت حقول النفط التي تديرها قوات التحالف في الأشهر الماضية لسلسلة هجماتٍ بنيران أسلحةٍ رشاشةٍ وقذائف آ ر بي جي بخاصة المنتشرة في منطقة العزبة ومعيزيلية شمال شرق مدينة دير الزور.
وبحسب المبعوث السابق للملف السوري جيمس جيفري تبلغ إيرادات النفط السوري سنويا مئات ملايين الدولارات يوفرها، مئة ألف برميلٍ تُستخرج يومياً وتذهب لخزينة قوات سوريا الديمقراطية.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع