أعلنت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا, أمس الجمعة, أنها قررت سحب الثقة من رئيسها الإسباني “بيدرو اغرامونت” وجردته من صلاحياته بعد زيارة قام بها إلى سوريا التقى فيها برأس النظام السوري وبعدد من أعضاء مجلس الدوما الروسي في شهر آذار الماضي.
في الوقت ذاته أعلنت العديد من الدول الأوربية فرض عقوبات على نظام الأسد منذ بداية هذا العام؛ إثر مواصلته وحلفائه ارتكاب مجازر بحق المدنيين, إذ شهدت علاقة دول الاتحاد بالنظام السوري قطيعة تامة زادت من حدتها ارتكاب الأخير مجزرة في خان شيخون.
وقال نائب رئيس الجمعية السيد “روجر غال” في لقاء صحفي “إن الرئيس فضل عدم حضور اجتماع للجمعية, أمس كما أنه لم يشاهد في قاعة الجمعية البرلمانية منذ أيام ولم يرسل رسالة استقالة لذا فإن المكتب اضطر لأخذ هذه الخطوات” مشيراً إلى أن هذا الإقصاء ضروري لأن معايير الجمعية البرلمانية أهم من أي عضو ومن الضروري الحفاظ على وحدة الجمعية.
شكلت هذه الحادثة الأولى من نوعها في تاريخ المؤسسة التي تجيز ل324 نائبا من 47 بلدا أوربيا الاجتماع لمدة أربعة أسابيع سنويا في ستراسبورغ؛ لبحث ملفات الدفاع عن حقوق الإنسان وتعزيز دولة القانون ومكافحة الفساد، بعدما قام رئيسها بزيارة إلى سوريا قال فيها اغرامونت ب”أن زيارة سوريا كانت خطأ” إلا أن اعترافه لم يمنع إقالته بعد أن واجه انتقادات أوربية واسعة عقب الزيارة .
المركز الصحفي السوري