طالب مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الولايات المتحدة والدول الغربية بقبول استمرار الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة، مبدياً استعداد دمشق للتعاون مع واشنطن وغيرها في مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط.
ودعا الجعفري، في حديث لوكالة “رويترز” عشية الذكرى السنوية الرابعة للأزمة في سوريا، إنه آن أوان قبول الولايات المتحدة والقوى الغربية إلى التخلي عن “الاستراتيجية الفاشلة التي تحاول تفتيت الشرق الأوسط إلى جيوب طائفية”.
وقال: “لا نريد أي فراغ في البلاد قد يخلق فوضى مثلما حدث في ليبيا والعراق… وأفغانستان.”
كما شدّد الجعفري على أن الأسد قادر على التصرّف لأنه رئيس قوي، يرأس مؤسسة قوية هي الجيش السوري، وقاوم الضغوط لسنوات”.
وأضاف أن الأسد “هو الرجل الذي يمكنه تطبيق أي حل…، نحن مفتوحون للتعاون مع واشنطن وهم لا يريدون ذلك”.
وأشار إلى أن بقاء الأسد في السلطة “هو الطريق الأوحد للوصول إلى السلام والوحدة في مواجهة حرب دولية تُخاض ضدّ الحكومة السورية والشعب السوري”.
ولفت الجعفري الانتباه إلى أن دولاً لم يسمها تحاول استخدام الآليات المتاحة في إطار المنظمة الدولية لخلق ذرائع لمواصلة ما وصفه بالعدوان على بلاده، مشدداً على أن اتهام حكومة دمشق باستخدام أسلحة كيميائية “ليس إلا أكاذيب”.
( السفير اللبنانية نقلاً عن رويترز)