قلل رئيس دائرة زراعة النبك التابع للنظام من أسراب الجراد التي اجتاحت محاصيل الفلاحين قبل أن تواصل طريقها لأحياء العاصمة دمشق مع مشاهد و هي تجوب مناطق مختلفة.
فقدت غالبية أسرتها ولا تعرف مصير عقاراتها… تعرف على قصة عائشة
واعتبر يوسف فرح رئيس دائرة زراعة النبك جموع الجراد التي هاجمت بساتين الكرز في النبك وجرود القلمون في منطقة فليطة والجراجير، لم تؤدي إلى أضرار في المحاصيل الزراعية.
وعكس تصريحاته، بث رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد للجراد يأتي على شجرة كرز في بلدة قارة بريف دمشق على مساحة 200 دونم في قارة ويبرود.
وكتب حساب باسم إبراهيم “بس بدنا واحد صادق بين كل هالحشد من الحرامية ولا خبر طلع منهم صحيح ومعيشين الناس بالوهم كان الجراد بالبوكمال صار بالسويداء واليوم بقارة وبكرة الله اعلم، وبكرى لحتى الجراد ياكل الأخضر واليابس بقولك ماكنا جاهزين”.
وبدأت محافظة دمشق بمشاركة الدفاع المدني ومديرية الزراعة الأحد، بعملية رش المبيدات لمكافحة أسراب الجراد التي انتشرت في أحيائها، وأشار معاون مدير الوقاية في وزارة الزراعة حازم الزيلع أن الأسراب المنتشرة في دمشق تحط فقط للاستراحة وهي ناضجة وتغذيتها قليلة مبينا أن البيئة السورية غير مناسبة من حيث الحرارة والرطوبة مؤكد أن الوضع مستقر وليس هناك داع للخوف.
و هرعت في ساعات مساء أمس فرق مكافحة الجراد في مديرية زراعة ريف دمشق لمكافحة حوالي 400 دونم في محاصيل الفلاحين في منطقة الضمير – عوجان وحددت الوزارة أرقام ساخنة في المحافظات للتعامل مع الحشرة.
يذكر أن آلاف الدونمات من محاصيل الأهالي في السويداء ودير الزور وحمص بلغت أكثر من 5642 دونما، تعرضت للتلف بسبب الهجمة التي تعرضت لها مناطق النظام منذ 17 من الشهر الجاري بحسب إحصائية وزارة زراعة النظام 21 من نيسان.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع