جاء في كلمة وزير الخارجية السعودية “عادل الجبير” اليوم الأحد في مؤتمر “ميونخ” للأمن الدولي: “إن إيران هي التي استقبلت تنظيم القاعدة خلال الحرب الأمريكية عليه في أفغانستان, وقامت بتأمين المسكن والغذاء والتدريب لهذه العناصر ؛ لتستعملها في محاربة الدول وزعزعة الاستقرار العالمي, إضافة لتحقيق أهدافها في التوسع بمنطقة الشرق الأوسط؛ بحجة محاربتها للإرهاب المتطرف, فهي إذا: الدولة الراعية للإرهاب على مستوى العالم, ولربما هناك صفقة بين تنظيم القاعدة وإيران وتنظيم الدولة, ليرد تنظيم الدولة جميله لإيران”.
وأضاف “الجبير”قوله: “إن إيران يجب أن تغير من سياستها لتبدأ ببناء العلاقات الطيبة مع باقي الدول”.
نرى تصاعد وتيرة الخلاف السعودي الإيراني, خاصة على الجبهتين اليمنية والسورية, فإيران تدعم قوات الحوثي المحاربة للحكومة الشرعية المنتخبة في اليمن وتزودها بالصواريخ البالستية التي تعمل على توجيهها إلى داخل الأراضي السعودية, فيما تسعى الكويت مع سلطنة عمان؛ لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية وإنهاء حالة الخلاف التي أدت إلى اشتعال المنطقة برمتها.
المركز الصحفي السوري- وكالات