تحاول الحكومة البريطانية، خلال مؤتمر دعم سوريا في لندن الدفع نحو منح بلدان المرور العابر مثل الأردن زيادة في المساعدات حتى يظل اللاجئين السوريين بمنطقة الشرق الأوسط ودخول الدول التي تحتاج أسواقها للعمالة، ولكن صحيفة “الجارديان” البريطانية ترى أن ذلك غير كاف لكبح جماح توجه اللاجئين لأوروبا.
وقالت الصحيفة، إن المساعدات ستوفر عددا قليلا من الوظائف، ولن يكسب السوريون منها أكثر مما سيكسبونه في السوق السوداء، في الوقت الذي ربما يتمكن حوالي 300 ألف لاجئ من الوصول لأوروبا وبدء حياتهم هناك.
ولهذا، قدمت الصحيفة 4 طرق يمكن من خلالها وقف تدفق اللاجئين للقارة الأوروبية، وهي:
زيادة نسبة إعادة التوطين
ساورت زعماء أوروبا مخاوف بشأن الغضب الشعبي جراء إعادة توطين اللاجئين القادمين من بلاد مثل الأردن داخل بلادهم، ورغم ذلك وصل أكثر من مليون منهم، ولذلك فمن الممكن تقليل سرعة وتنظيم وصول اللاجئين بتقديم لهم فرصة حقيقية لإعادة التوطين، ما سيجعلهم يستمرون لبعض الوقت في الشرق الأوسط والوصول لأوروبا بشكل قانوني وأكثر أمنا.
سن سياسة أوروبية موحدة للجوء
لا تتحمل الدول الأوروبية أعداد متساوية من اللاجئين، إذ يتجه اللاجئين للدول التي تمنحهم أكبر قدر من الاستقرار. وحتى يقل الضغط عن دول مثل ألمانيا، فالقارة الأوروبية بحاجة لتوحيد عملية اللجوء في كل دول الاتحاد الأوروبي ليتلقى اللاجئين معاملة واستفادة وفرص متساوية في أي مكان يحلون به.
كما يجب على الدول الأوروبية بحسب الصحيفة أن تحدد طرق أفضل في التشارك بأعداد اللاجئين بينهم، فلا يظل اللاجئين بأعداد كبيرة عالقين في الدول الساحلية.
تلبية احتياجات اللاجئين الأفغان والعراقيين
يشكل اللاجئين العراقيين والافغان عدد كبير من إجمالي عدد طالبي اللجوء للقارة الأوروبية، ما ترى بشأنه الصحيفة البريطانيا أن أي خطة لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين يجب أيضا أن توفر بدائل وحلول لىلاف الهاربين من أفغانستان والعراق.
تشجيع دول الخليج وامريكا على تقبل أعداد أكبر للاجئين
ترى “الجارديان” أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لا تقدمان إلا القليل فيما يختص باللاجئين، وإنه يتحتم عليهم استقبال أعداد أكبر من الاجئين سوريين لتخفيف الحمل على الدول العربية المجاورة.
كما ترى الصحيفة إن أمريكا ستكون عاملا حاسما في أي برنامج لإعادة توطين اللاجئين، خاصة وأن سياسيي الولايات المتحدة أداروا ظهورهم للاجئين في أعقاب الحادث الإرهابي الذي ضرب العاصمة الفرنسية باريس وحادث إطلاق النار في سان برناردينو.
تحاول الحكومة البريطانية، خلال مؤتمر دعم سوريا في لندن الدفع نحو منح بلدان المرور العابر مثل الأردن زيادة في المساعدات حتى يظل اللاجئين السوريين بمنطقة الشرق الأوسط ودخول الدول التي تحتاج أسواقها للعمالة، ولكن صحيفة “الجارديان” البريطانية ترى أن ذلك غير كاف لكبح جماح توجه اللاجئين لأوروبا.
وقالت الصحيفة، إن المساعدات ستوفر عددا قليلا من الوظائف، ولن يكسب السوريون منها أكثر مما سيكسبونه في السوق السوداء، في الوقت الذي ربما يتمكن حوالي 300 ألف لاجئ من الوصول لأوروبا وبدء حياتهم هناك.
ولهذا، قدمت الصحيفة 4 طرق يمكن من خلالها وقف تدفق اللاجئين للقارة الأوروبية، وهي:
زيادة نسبة إعادة التوطين
ساورت زعماء أوروبا مخاوف بشأن الغضب الشعبي جراء إعادة توطين اللاجئين القادمين من بلاد مثل الأردن داخل بلادهم، ورغم ذلك وصل أكثر من مليون منهم، ولذلك فمن الممكن تقليل سرعة وتنظيم وصول اللاجئين بتقديم لهم فرصة حقيقية لإعادة التوطين، ما سيجعلهم يستمرون لبعض الوقت في الشرق الأوسط والوصول لأوروبا بشكل قانوني وأكثر أمنا.
سن سياسة أوروبية موحدة للجوء
لا تتحمل الدول الأوروبية أعداد متساوية من اللاجئين، إذ يتجه اللاجئين للدول التي تمنحهم أكبر قدر من الاستقرار. وحتى يقل الضغط عن دول مثل ألمانيا، فالقارة الأوروبية بحاجة لتوحيد عملية اللجوء في كل دول الاتحاد الأوروبي ليتلقى اللاجئين معاملة واستفادة وفرص متساوية في أي مكان يحلون به.
كما يجب على الدول الأوروبية بحسب الصحيفة أن تحدد طرق أفضل في التشارك بأعداد اللاجئين بينهم، فلا يظل اللاجئين بأعداد كبيرة عالقين في الدول الساحلية.
تلبية احتياجات اللاجئين الأفغان والعراقيين
يشكل اللاجئين العراقيين والافغان عدد كبير من إجمالي عدد طالبي اللجوء للقارة الأوروبية، ما ترى بشأنه الصحيفة البريطانيا أن أي خطة لمواجهة أزمة اللاجئين السوريين يجب أيضا أن توفر بدائل وحلول لىلاف الهاربين من أفغانستان والعراق.
تشجيع دول الخليج وامريكا على تقبل أعداد أكبر للاجئين
ترى “الجارديان” أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لا تقدمان إلا القليل فيما يختص باللاجئين، وإنه يتحتم عليهم استقبال أعداد أكبر من الاجئين سوريين لتخفيف الحمل على الدول العربية المجاورة.
كما ترى الصحيفة إن أمريكا ستكون عاملا حاسما في أي برنامج لإعادة توطين اللاجئين، خاصة وأن سياسيي الولايات المتحدة أداروا ظهورهم للاجئين في أعقاب الحادث الإرهابي الذي ضرب العاصمة الفرنسية باريس وحادث إطلاق النار في سان برناردينو.
مركز الشرق العربي