الصحفي أحمد الأحمد
قمة النبل وحب الوطن إن تخون طغاة الوطن الذين يستبيحون الدماء والأعراض فلا تجزع إن وصفوك بالخائن أو المتآمر والشئ الثابت والأكيد أنه أذا عدنا لتاريخ الثورات السابقة إن كانت الفرنسية أو البلشفية أو الجزائرية أو المصرية سنجد أنها قد خطفت هذه الثورات من قبل أناس لم تساهم في صنع الثورة ولم تكن فيها خطفت من أناس راديكاليين ولكن هذا لا يغير من كونها ثورات ثارت على الظلم والطغيان وغيرت وجه التاريخ والسمة الثانية التي سنلاحظها بهذه الثورات إن صناعها اندثروا مع انتصارها و بقي من تسلقها ليتسلق على دماء وأشلاء أبطالها