الأحداث الميدانية ليوم الجمعة (1/ 7/ 2016)
تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على محوري الخالدية وشيحان؛ تخلل ذلك اشتباكات بين الطرفين في المنطقة, ما أدى لتراجع تلك القوات ومقتل وجرح عدد من العناصر, حسب حلب اليوم.
هذا واستهدف الثوار اليوم بعشرات قذائف الهاون مواقع للنظام داخل كتيبة المدفعية بالراموسة غربي مدينة حلب, أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم حسب ناشطين.
كما استهدفوا رشاشاً لقوات النظام على جبهة الشيخ سعيد جنوبي المدينة, ما أدى لتدميره ومقتل طاقمه, في حين جدد الطيران الروسي قصفه لمدينة عندان وبلدة حيان بالريف الشمالي, وبلدة معارة الأرتيق بالريف الغربي.
بدوره ارتكب طيران التحالف مجزرة راح ضحيتها 10 مدنيين جراء شنه عدة غارات جوية أمس الخميس على نقاط داخل مدينة منبج, حسب حلب اليوم، في حين ارتكبت الطائرات الحربية مجزرة مروعة ؛ عقب غارات جوية استهدفت سوقاً شعبياً في حي طريق الباب بالقرب من دوار الحلوانية اليوم الجمعة، ما أسفر عن استشهاد 25 مدنياً وجرح العشرات كحصيلة أولية غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتحاول فرق الدفاع المدني انتشال العالقين تحت الأنقاض.
كما شن الطيران الحربي 3 غارت جوية على حي بني زيد ومنطقة الليرمون شمالي حلب, إضافة لصاروخ من طراز فيل على ساحة الألمجي الأثرية في حلب القديمة.
أما في الريف الجنوبي استهدفت مدفعية النظام قرى وبلدات خان طومان والحميرة والزربة والعيس, وتعرضت قرية معركبة بالريف الشمالي لقصف مماثل.
إلى ذلك جدد الطيران الحربي قصفه بعدة غارات جوية بالقنابل العنقودية مدينة حريتان, ما أدى لوقع جرحى في صفوف المدنيين بينهم أطفال, هذا واستهدف الطيران الحربي المدينة الليلة الماضية بعدة غارات جوية حسب ناشطين.
في حين تعرض كل من حي بني زيد ومنطقة الليرمون شمالي مدينة حلب لغارات مماثلة , إضافة لصاروخ من طراز فيل على ساحة الألمجي الأثرية في حلب القديمة, وغارات أخرى على مدينة كفرحمرة بالقرب من حريتان.
في الساحل السوري:
سيطر الثوار على قرية عين الغزال في جبل الأكراد ؛ إثر شنهم هجوماُ على مواقع النظام ضمن المرحلة الثالثة من معركة “اليرموك” اليوم الجمعة، دارت خلالها معارك عنيفة بين الطرفين، سيطر على إثرها الثوار على قرية عين الغزال وقرميل في جبل الأكراد، ودمروا سيارة نقل عسكرية للنظام على محور القلعة ، ومدفع 23 في تل غزال.
وكانوا قد سيطروا خلال اليوم على كنسبا ليتمكنوا من السيطرة على قريتي الحمرات و شير قبوع في جبل الأكراد, من بينها بلدة كنسبا الاستراتيجية واغتموا آليات عسكرية وذخائر.
هذا وسبق عملية التحرير تلك تمهيد بعشرات صواريخ الغراد وقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة.
وأفاد ناشطون أن الثوار اغتنموا 4 دبابات من طراز T55 وعربتين BMP على جبهة بلدة كنسبا , إضافة للعديد من الذخائر والأسلحة المتوسطة والثقيلة, ومقتل العشرات من قوات النظام خلال المعركة.
هذا وشن الطيران الحربي عقب سيطرة الثوار على بلدة كنسبا العديد من الغارات الجوية استهدف وسط البلدة, دون معلومات عن حجم الأضرار.
علماً أن الثوار استطاعوا الليلة الماضية فرض سيطرتهم على ” تلة الملك وبلدة رشا وعين القنطرة وأرض الوطى وحدادة وقرية مزغلة والحاكورة وعين البيضا وقرية القرميل وتلة أبوعلي وتلة أبو أسعد”، قتل خلالها العشرات من قوات النظام.
في ريف العاصمة:
تمكن الثوار من إسقاط طائرة حربية من طراز ميغ 23على أطراف مدينة جيرود بمنطقة القلمون الشرقي أثناء إقلاعها من مطار الناصرية العسكري باستهدافها بالمضادات الأرضية، وهبط الطيار بمظلته فوق المنطقة, ليلقي الثوار القبض عليه ويدعى الرائد “نورس حسن”.
في ريف حماة:
تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر قوات النظام بصاروخ فاغوت ليلي موجه بعد رصد مكالمة لاسلكية لهم دعي فيها أحد الضباط إلى اجتماع في إحدى النقاط العسكرية القريبة من مدرسة شليوط الخاضعة لسيطرة النظام, إضافة لتدمير رشاش عيار 14,5 على الجبهة حسب ناشطين.
هذا واستهدفت قوات النظام المنطقة بالعديد من القذائف المدفعية, إضافة لاستهداف بلدة كفرنبودة والجنابرة بالريف نفسه.
في ريف حمص:
شن تنظيم الدولة هجوماً واسعاً على سلسلة الجبال الواقعة شرقي تدمر بريف حمص الشرقي, وفي منطقة الصوامع شمال المدينة, ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محاولة من التنظيم التقدم في المنطقة حسب ناشطين.
كما دارت اشتباكات أخرى بين الطرفين عند محور تليلة قرب مدينة تدمر, علماً أن التنظيم حقق أمس الخميس تقدماً واضحاً على حساب قوات النظام سيطر خلال الهجوم على سبعة حواجز في هذا المحور.
فيما شن الطيران الروسي عدة غارات جوية استهدفت مواقع و آليات لتنظيم الدولة في محيط حقل شاعر الذي يشهد هو الآخر معارك مستمرة بين الطرفين.
في دير الزور:
فرضت قوات النظام طوقاً أمنياً مدعماً بالحواجز والألغام في محيط مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرتها لمنع عناصرها من الفرار نحو مناطق التنظيم.
كما شنت قوات النظام وميليشياتها أمس الخميس حملة اعتقالات واسعة في صفوف الشباب دون سن الأربعين طالت حي الجورة ومراكز عاملة وخدمية في مناطق سيطرتها في مدينة دير الزور, بهدف سوقهم للتجنيد الإجباري.
وطوقت قوات النظام حي الجورة بإشراف الأمن العسكري ورئيس الفرع “جمال رزوق”, و قاموا بحملة تفتيش واعتقال للشباب ممن هم في سن الخدمة العسكرية, بحثاً عن عناصر النظام الهاربين من الخدمة والجبهات.
وأوردت شبكة دير الزور الإخبارية أنه تم تطويق المنطقة التي تضم مشفى الأسد وكليات الآداب والزراعة على طريق عام ديرالزور-دمشق ونصب حاجز على الباب الرئيسي لمشفى الأسد وتدقيق الهويات الشخصية للمدنيين بحثاً عن مطلوبين وقاموا باعتقال الشباب تحت سن الأربعين للتجنيد الإجباري بصفوف قوات النظام وملاحقة الشباب الهاربين من المناطق المذكورة نحو المدينة الرياضية وإطلاق النار عليهم لاعتقالهم.
في ريف درعا:
استشهد مدني وجرح آخرون جراء الاشتباكات في مدينة جاسم، في حين ارتقى ثلاثة عناصر لجيش اليرموك جراء هجوم مجهولين على حاجز لهم في بلدة السهوة.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين الفصائل العسكرية في مدينة جاسم اليوم الجمعة، جراء خلاف نشب بينهم، ما أسفر عن استشهاد الشاب “محمد البسطاسي” وجرح آخرين، حسب ناشطين.
كما استشهد الشاب “يحيى حسين قنبس” من أنباء مدينة الحارة جراء التعذيب في سجون النظام، بعد اعتقال دام أكثر من أربع سنوات.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد