الأحداث الميدانية ليوم السبت (2 / 1 / 2016)
البداية من العاصمة السورية دمشق، أعلن الثوار في غرفة عمليات منطقة المرج عن تمكنهم من قتل أكثر من 25 عنصراً من عناصر قوات النظام أثناء محاولتهم التقدم في منطقة المرج، في حين تجددت المعارك بين كلا الطرفين في حي جوبر، تزامنا مع قصف مدفعي وصاروخي مصدره تمركز قوات الأسد في محيط المنطقة.
هذا و قصفت قوات النظام مدينة دوما بعدد من الصواريخ العنقودية؛ ما أدى لارتقاء مدني وجرح آخرين.
ونبقى في الجنوب السوري، حيث تمكن الثوار أيضاً من قتل 15 عنصراً من قوات النظام؛ عقب نصب كمين لهم على الطريق الواصل بين مدينتي ازرع والشيخ مسكين في ريف درعا، فيما سيطروا على العديد من المناطق الإستراتيجية في محيط اللواء 82، بعد اشتباكات عنيفة بين بينهما.
كما قامت كتائب الثوار بتحرير العديد من النقاط الاستراتيجية في مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا، هذا فضلا عن تدمير ثلاث سيارات عسكرية بشكل كامل والتي كانت تقلهم إلى مدينة ازرع، وقد سمع صوت سيارات الاسعاف تهرع لإسعاف المصابين ونقلهم إلى مشافي المدينة حسب ما أورد موقع أموي نيوز.
في المقابل شن الطيران الروسي غارات جوية عدة على الأحياء السكنية في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، حيث سجل قصف المدينة بثلاث غارات جوية، ما أسفر عن دمار كبير في الأبنية السكنية والمرافق العامة في المدينة
ننتقل إلى ريف حمص وسط البلاد: حيث نقذ أحد عناصر تنظيم الدولة عملية تفجيرية في محيط منطقة القريتين منتصف ليل أمس الجمعة؛ ما أسفرت عن مقتل عدد من قوات النظام.
بدوره، أغار الطيران الروسي على مدينة تدمر الأثرية بعدد من الصواريخ الفراغية بالإضافة إلى عشرات صواريخ الغراد التي انهالت على الأحياء السكنية في المدينة، ولم ترد أنباء عن وجود إصابات في صفوف المدنيين.
وفي الساحل السوري: شهدت جبهات جبل التركمان بريف اللاذقية اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والثوار، حيث تحاول كتائب الثوار استعادة النقاط التي خسرتها مؤخراً في تلك المنطقة.
وتمكن الثوار أثناء المعارك من تدمير مدفع رشاش عيار 23 بعد استهدافه بصاروخ من طراز فاغوت، وقتل طاقمه، فضلا عن قتل وجرح العديد من قوات النظام في محيط البرج.
وعن التطورات الميدانية في الشمال السوري، والتي تشهد معارك وصفت بالعنيفة بين قوات النظام والثوار من جهة، وبين الوحدات الكردية وتنظيم الدولة من من جهة أخرى، فقد ارتقى مدنيان اثنان؛ جراء قصف الطيران الروسي بلدة معارة الأرتيق بعدد من الصواريخ الفراغية.
هذا وشن الطيران الروسي عشرات الغارات على خطوط الجبهات مع الوحدات الكردية في بلدات المالكية وشوارغة ودير جمال.
واستهدفت أيضا قوات النظام المتمركزة في ثكنة هنانو أحياء حلب الشرقية في كرم البيك والشعار؛ مما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح بعضها خطيرة.
هذا وشن الطيران الروسي غارات جوية على بلدتي حيان وبيانون بريف حلب الشمالي؛ مما أسفر عن ارتقاء سيدة وطفلة وإصابة عدد آخر من المدنيين بجروح في بيانون.
في إدلب: شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عدة على أطراف مدينة ادلب ثلاث منها استهدفت كل من السكن الشبابي و الطريق الغربي للمدينة، دون ورود معلومات عن حجم الأضرار المادية والبشرية.
في سياق ليس ببعيد، انفجرت عبوة ناسفة على الطريق بين بلدتي جرجناز وأبومكي في ريف معرة النعمان الشرقي، ما أدى لمقتل أحد قياديي حركة أحرار الشام ويدعى عبد القادر الضبعان كما سقط عدد من الجرحى.
وبالعودة إلى وسط البلاد: قصفت مدفعية النظام بلدة المنصورة بسهل الغاب بعدد من القذائف، في حين شن الطيران الحربي الروسي غارات مكثفة على بلدة لحايا في الريف الشمالي لحماة.
فقد قامت عناصر النظام بقصف بلدة المنصورة بعدد كبير من قذائف المدفعية وراجمات الصواريخ اليوم السبت، ما خلف دماراً كبيراً في البلدة التي هجرها سكانها حسبما أفاد ناشطون.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد