توصل النظام وممثلين عن الثوار في وادي بردى بريف دمشق إلى اتفاق تهدئة جديد يوم أمس السبت، وتم التأكيد على أن هذا الاتفاق نهائي، لأنه يقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين ونقل مقاتلي الفصائل المتواجدين في المنطقة إلى محافظة إدلب ودخول قوات النظام وميليشيا حزب الله إلى بلدات وادي بردى.
بعد 31 يوم من محاولات مستمرة من قبل قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني اقتحام منطقة وادي بردى باءت جميعها بالفشل, عقد اتفاق بين مسؤولين تابعيين للنظام وممثلين عن الفصائل المعارضة وأهالي المنطقة، وتم توقيع الاتفاق من قبل عميد في الحرس الجمهوري ومحافظ ريف دمشق ومبعوث من قبل السفارة الألمانية في دمشق، وممثلين مدنيين وعسكريين عن المنطقة، وتم تسليم الوفد الألماني الوسيط قوائم بأسماء الرافضين لتسوية أوضاعهم، ليتم ترحيلهم إلى محافظة إدلب بإشراف أممي وبرعاية الصليب الأحمر الدولي.
وستشمل عمليات الإجلاء وفق الاتفاق، ترحيل المقاتلين من أبناء وادي بردى وجرود رنكوس وآخرين في برج بلودان، أما النظام السوري فتعهد بعودة الأهالي إلى بلدات إفرة وهريرة وبسيمة وعين الخضرة وغيرها، بعد تثبيت النظام حواجز أمنية فيها، ثم الخروج من المنطقة.
المركز الصحفي السوري