كتبت صحيفة التلغراف في مقالتها التي ترجمها “المركز الصحفي السوري ” أن القوات الموالية لبشار الأسد قد توغلت يوم الجمعة في ثاني أكبر المدن السورية بدعم من الطائرات الحربية الروسية والقوات البرية الإيرانية ومقاتلي الميليشيات الذين ينتمون لحزب الله والمجموعات الصغيرة التي ترعاها إيران .
ونتيجة لهذا الهجوم فر ما يقارب سبعون ألف مواطن من منازلهم في ريف حلب الجنوبي، وقال الدكتور زيدون الزعبي رئيس اتحاد منظمات الإغاثة الطبية ” أن الناس خائفون من الموت وجميعهم يقومون بالفرار وليس لديهم مكان للذهاب إليه لذلك يجبرون على النوم في الطرقات”.
ونقلت الصحيفة عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن الريف الجنوبي لحلب يشهد حركة ” نزوح جماعي ” وأن العديد من القرى باتت فارغة تقريبا وأنه ما يقارب70 ألف شخصا قد تركوا منازلهم ويبحثون عن أماكن يلجؤون لها.
وأوردت الصحيفة نقلا عن عامل في مجال المساعدات اشترط عدم ذكر أسمه قائلا :” من أكثر المشاهد بؤسا رؤية الناس يفرون سيرا على الأقدام مما اضطرهم لنقل كبار السن عن طريق عربات اليد “.
وأضاف العامل:” إن الضرر الأكبر قد أصاب الناس بعد توقف اثنين من المشافي في منطقة الحاضر التي كانت تخدم ثلاثمائة وخمسين ألف مواطن في تلك المنطقة نتيجة لاستهدافها بالطيران الحربي الروسي ، كما واستهدف الطيران وحدة التوليد مما اضطر الناس لإجلاء الأطفال حديثي الولادة من الحضانات” .
وختمت الصحيفة مقالتها التي اطلع عليها “المركز الصحفي السوري ” أن الريف الجنوبي لمدينة حلب قد شهد معارك عنيفة بالفترة الأخيرة وأظهرت التقارير أن المقاتلين المعارضين قد أظهرو دفاعا قويا، وذكر التقرير أن أربعين شخصا قد قتلوا من الكتائب المعارضة المدعومة من الولايات المتحدة وبينهم اسماعيل ناصيف رئيس العمليات العسكرية للواء نور الدين الزنكي، وهو جزء من التحالفات الإسلامية المعتدلة” ومقرب من المملكة العربية السعودية، وقد تلقت قواته التدريبات والمعدات بمافيها صواريخ “التاو” من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية .
المقال في الصحيفة التغراف
#المركز_الصحفي_السوري – رامي طيبة