كتبت الصحيفة في مقالتها التي ترجمها “المركز الصحفي السوري” أن القوات الكردية مدعومة بطيران التحالف والطائرات بدون طيار قامت بشن هجوم عنيف لاستعادة بلدة سنجار من أيدي التنظيم ، والاستيلاء على هذه البلدة سيقطع اوصال التنظيم بين العراق وطريق بلاد الشام الواصل إلى مدينة الرقة السورية .
وذكرت الصحيفة أنه بحلول الليل قامت قوات البشمركة جنبا إلى جنب مع قوات حزب العمال الكردستاني بالإضافة إلى قوات من الأقلية اليزيدية بالسيطرة على العديد من القرى للوصول إلى مشارف البلدة من الجهة الغربية ، بالإضافة إلى سيطرتهم على أجزاء من الطريق السريع وشارع 47 من الجهة الشرقية والغربية للبلدة ، وتم فتح الطريق في البداية من قبل طائرات التحالف التي تقوده الولايات المتحدة بالإضافة للطائرات بدون طيار “ريبر وتورنادو ” البريطانية .
ونقلت الصحيفة عن “كريم يازيدين” وهو مقاتل يزيدي من الذين يخدمون في قوات البيشمركة والقوة الرسمية لمنطقة الحكم الذاتي “كردستان العراق” قائلا : إنه يشعر بالفخر بالعودة إلى أرضه .
وأوردت الصحيفة أنه في صيف 2014 قام التنظيم بتنظيم هجوما حول مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار غرب العراق واستولوا على المدن الكبرى مثل الموصل بالإضافة إلى مناطق يقطنها المسيحيون واليزيدون وضموها مع مناطق سيطرتهم في سوريا وأسسوا ما أسموه ” دولة الخلافة” الجديدة ، وعملت على فرض الشريعة الإسلامية ، وانخرطت في حملات القتل الجماعي للأسرى ، بما في ذلك قطع رؤوس الجنود الشيعة ، وعمال الإغاثة ، ووصل امتدادهم إلى العاصمة الكردية أربيل قبل أن يتم صدهم بمساعدة الضربات الجوية من قبل قوات التحالف .
وكتبت الصحيفة وأنه في لحظة درامية في يوم الخميس ظهرت أصوات الإستهجان ضد قوات البشمركة التي تتقدم عبر القرى والبلدات ، وهم يرددون شعارات مؤيدة لحزب العمال الكردستاني ، وتمثل المعركة صعوبة كبيرة للغربيين الذين يضعون حزب العمال الكردستاني على لائحة الإرهاب ويعتبرونه منظمة ارهابية من خلال حربها الطويلة مع الحكومية التركية ،
وقال بعض جنود حزب العمال الذين يشاركون بالمعركة : ” كنا ندعوا أن لا تقوم قوات التحالف بقصفنا “.
وختمت الصحيفة مقالتها التي اطلع عليها ” المركز الصحفي السوري ” ونقلا عن المتحدث بأسم وزارة الدفاع الاميركية قائلا : ” إن الهجوم يتبع نهجا حازما ” من قبل التحالف لمكافحة التنظيم ، وأضاف ” إننا جاهزون للاستفادة من أي فرصة مناسبة لتوجيه ضربة للتنظيم ” .
وقال “بيتر كوك” المتحدث باسم البنتاغون
: إننا رأينا فرصة على الأرض وأردنا الاستفادة منها ، وأنه يوجد مستشارين من الجيش الأميركي متمركزون على جبل سنجار للمساعدة على تحديد المواقع لتنفيذ الضربات الجوية .
المقال في الصحيفة
www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/iraq/11990346/Kurdish-forces-launch-major-offensive-to-retake-the-northern-Iraqi-town-of-Sinjar-from-Isil.html?1&utm_campaign=Echobox&utm_medium=Social&utm_source=Facebook
رامي طيبه