المشهد السياسي:
التقى حزبا الكرامة الشعبي الناصري والتيار الشعبي المصري، وفدًا من هيئة التنسيق الوطنية السورية أمس الاثنين، ضم عدد من الاحزاب والتيارات.
استعرض حسن عبد العظيم منسق هيئة التنسيق الوطني آخر تطورات الأوضاع في سوريا، وقدم شرحًا وافيًا لمجمل الأوضاع هناك وأفاق الحل السياسي للخروج من الأزمة.
فيما أكد محمد سامي على عمق الروابط التاريخية بين الشعبين المصري والسوري، مؤكدًا على وحدة المصير المشترك بين الشعبين.
فى نهاية اللقاء، أصدر المجتمعون بيانًا شددوا فيه على التأكيد على وحدة سوريا أرضًا وشعبًا والتأكيد على الوحدة الوطنية بين كل مكونات الشعب السوري ومحاربة كل الدعوات التي تمس هذه الوحدة، التأكيد على دولة الحرية والمواطنة والعدالة والمساواة لكل مكونات الشعب السوري.
سلط الكاتب ابراهيم حميدي من خلال مقالته التي حملت عنوان “ثلاثة اتجاهات اوربية حول خطة دي مستورا وبشار الاسد” الضوء على الاجتماع الاخير لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوربي في بروكسيل، حيث قال إنه أظهر وجود ثلاثة اتجاهات إزاء الموقف من “النظام السوري” وخطة المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا لـ “تجميد” القتال بدءاً من حلب شمال البلاد، على أن تشهد الدول الأوروبية مزيداً من المشاورات لصوغ استراتيجية موحدة تقر في شباط (فبراير) المقبل وتعيين مبعوث خاص إلى سورية، منح شرعية للنظام”، في حين كان موقف كتلة ثانية تضم قبرص والنمسا وتشيخيا ودولاً أخرى يقوم على اعتبار النظام شريكاً في الحرب ضد “تنظيم الدولة” والنظر إلى جذور الأزمة والمسؤول الفعلي عن صناعة التطرف، ووفق المسؤول، فإن هاتين الكتلتين متحمستان إلى خطة دي ميستورا وضرورة تقديم كل الدعم لها ودعم تشكيل حكومة شاملة في سورية مثل العراق، في مقابل وجود كتلة ثالثة تضم بريطانيا وفرنسا وإلى حد ما ألمانيا، تقول إن الأسد ليس جزءاً من مستقبل سورية وإن الموضوع ليس أخلاقياً وحسب، بل إنه عملي لأن الدخول في شراكة مع النظام سيؤدي إلى زيادة التطرف ودفع المعارضة إلى حضن “داعش”، ووفق المسؤول، فإن “الخلاصة الموحدة” للمناقشات أسفرت عن الاتفاق على دعم خطة دي مستورا رغم المخاطر الكامنة فيها لأنه ليس هناك بديل في الوقت الراهن، إضافة إلى زيادة الدعم المالي للمساعدات الإنسانية والقيام بمزيد من الانخراط مع اللاعبين الإقليميين والدوليين، مثل روسيا وايران، والتعبير عن دعم الخطة لأنها اللعبة الوحيدة الموجودة.
أصدرت منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيمياوية تقريرها النهائي، والذي خلص إلى استخدام غاز الكلور السام في ثلاث بلدات سورية، وشمل التحقيق الذي أجراه محققو الوكالة 133 شخصاً تعرضوا للغازات السامة، كما تضمن أدلة جمعت من الأماكن المستهدفة، وتحليلاً للعينات ووثائق بالصوت والصورة، وقد خلص تقرير المنظمة النهائي الذي صدر الاثنين إلى نتيجة تؤكد استخدام الكلور في البلدات الثلاث “كفر زيتا والثمانة وتلمسنة”، وأوضح التقرير أن الطريقة التي استخدم بها غاز الكلور السام كانت عن طريق خلطه بالمواد المتفجرة داخل البراميل والحاويات التي تلقيها المروحيات من دون اتهام نظام الأسد، رغم تفرد نظام الأسد وحده بامتلاك المروحيات التي تلقي البراميل المتفجرة على معارضيها من مقاتلي المعارضة، بحسب قناة “العربية”.
دعت جمهورية إيران، الحليف الرئيسي لـ “الأسد”، إلى عقد مؤتمر أطلقت عليه “الملتقى العلمائي الإسلامي الحادي عشر”، في مكتبة الأسد، وسط العاصمة دمشق، بحضور عدد من الشخصيات الشيعيّة في إيران والعالم العربيّ.
ويأتي المؤتمر بتنسيق إيرانيّ كامل، وغياب لأيّ عنصر من نظام “الأسد”، رغم أن المؤتمر يعقد في سورية.
ذكر معهد الأمم المتحدة للتدريب والأبحاث، اليوم، إن الأقمار الصناعية رصدت بالصور 290 موقعا تراثياً في سورية كان قد تضرر جراء الحرب الدائرة في البلاد.
يشير المعهد الى ان 24 موقعاً دمر بالكامل فيما يبلغ عدد المواقع التي تضررت بشكل كبير 189 موقعاً و77 موقعا ربما يكون قد لحقته أضرار، وقال المعهد في تقريره الجديد: إن “هذه شهادة خطيرة على التضرر المستمر في التراث الثقافي السوري الواسع.”
يشار أنه إلى جانب الدمار الذي لحق بالآثار السورية، تعرضت بعضها إلى السرقة والبيع خارج سورية بأسعار مرتفعة، وفي بادرة من المجلس الدولي للمتاحف وبالتعاون مع منظمة “يونيسكو” ووزارة الخارجية الأميركية، طرح العام الماضي “لائحة حمراء” بالتحف الفنية المعرضة للخطر في سورية في متحف “متروبوليتان” للفن في نيويورك، في بادرة من المجلس الدولي للمتاحف.
في ظل تزايد أعداد اللاجئين والمهجّرين نتيجة قصف قوات الأسد، قالت دراسة تركية أعدتها جامعة حاج تبة، بأن المواطنين الأتراك يجب عليهم الاستعداد نفسيًّا لتوطين مليون و600 ألف لاجئ سوري.
وتأتي هذه الدراسة في وقتٍ صرّح فيه نائب رئيس وزراء التركي، نعمان كورطولمش، حيث قال عن اللاجئين السوريين: “على الأغلب علينا أن نعتاد على أن نعيش معًا في تركيا”.