ريم أحمد.
“الائتلاف” يبحث التعاون مع قوى الثورة
أعلن الائتلاف الوطني السوري، اليوم، على موقعه في الإنترنت، عن التحضير لإجراء لقاء تشاوري خلال الفترة القريبة المقبلة مع كافة القوى الثورية السورية (منظمات مجتمع مدني، حراك ثوري، فصائل عسكرية)؛ لتوحيد المواقف والرؤية السياسية وتنسيق العمل السياسي فيما يخص مبادرات الحل السياسي لمستقبل سوريا.
والتقت الهيئة السياسية، بحسب الموقع، في مقر الأمانة العامة بإسطنبول، مع قادة عدد من الفصائل العسكرية لمتابعة وتنسيق العمل الميداني في سوريا، والاطلاع على آخر التطورات في جبهات القتال المنتشرة على الأراضي السورية.
الائتلاف: الأسد يستغل مبادرة دي ميستورا لارتكاب المزيد من الجرائم
أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة أمس السبت على أن ترحيب بشار الأسد بمبادرة دي ميستورا هو “لذرّ الرماد في العيون” وارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب السوري.
وقال “مروة” في تصريحات صحفية: إن “ترحيب الأسد بمبادرة دي ميستورا هو تحرُّك لذرّ الرماد في العيون، بعد استخدام الكيماوي بإدلب واستمرار جرائمه في سورية”.
هذا وقد جاءت تصريحات نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري تعليقًا على تصريحات الأسد الأخيرة لأحد الصحف السويدية والتي أعلن فيها موافقته على مبادرة المبعوث الدولي للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.
الحر في دمشق: نطالب عاصفة الحزم بالإجهاز على الأسد
عقد المجلس العسكري في دمشق وريفها مساء السبت، مؤتمره الصحافي الأول في الغوطة الشرقية، برئاسة العقيد الطيار “عمار النمر”، رئيس المجلس، وبحضور أربعةٍ من كبار ضباط المجلس، الذين التقوا الصحافيين والإعلاميين من الجهات الإعلامية المختلفة التي تغطي أخبار الثورة السورية.
وأكد “النمر” على أن النظام انتهى بمؤسساته العسكرية والمدنية، علاوةً على انتهائه دولياً، وأن المجتمع الدولي يبحث عن طريقةٍ للخلاص منه، وما يلزم فقط هو توحيد كلمة الثورة ضدّه لإعلان نهايته. مؤكداً تأييده لعملية “عاصفة الحزم” التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، وتمنى على القائمين عليها أن تتمدد إلى سوريا “لتجتث نظام الأسد”، على حدّ تعبيره.
النظام يعرض على باريس تقديم معلومات عن المقاتلين الفرنسيين في سوريا مقابل إعادة العلاقات.
كشفت معلومات صحفية عن عرض قدمته سطات النظام السوري على فرنسا مفاده “تقديم دمشق معلومات عن الجهاديين الفرنسيين الذين يقاتلون في سوريا، مقابل تغيير باريس مواقفها من النظام”.
ووفقاً لصحيفة “لو باريزنان” الفرنسية التي نقلت عن مسؤول في النظام قوله “النظام مستعد لتقديم معلومات شديدة الأهمية عن الجهاديين الفرنسيين في سوريا، ومواقعهم داخل تنظيم الدولة”، مضيفاً أنه في مقابل ذلك ” يجب أن تقوم باريس ببادرة، أمر مقابل آخر”.
وفي السياق، أشار مسؤول أخر للنظام للصحيفة إلى أنه “ليس مفهومًا ما الذي يجعل الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، ووزير خارجيته، لوران فابيوس، يتبنيان الخطاب الأشد لهجة، في حين اعترف وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بضرورة التحاور مع الأسد لإيجاد حل شامل للأزمة”.