ريم أحمد.
نشرت صحيفة الغارديان تقريراً مطولاً عن الأوضاع المأساوية في مخيم اليرموك و الذي حوله إلى اسوء مكان في سوريا ، المقال الذي حمل توقيع جوناثان ستيل عنوان “كيف أصبح مخيم اللاجئين الفلسطينيين من أسوأ الاماكن في سوريا؟”.
وقال ستيل إن “مخيم اليرموك القريب من وسط مدينة دمشق كان يمثل ملاذاً آمناً للفلسطينيين في سوريا الذين يتمتعون بأفضل الحقوق في هذا البلد”.
وأوضح أن “اللاجئين الفلسطينيين في ظل الحصار المفروض على هذا المخيم من قبل القوات السورية الحكومية، فقد أضحى سجناً لمن بقي فيه من الفلسطينيين الذين يصارعون للبقاء على قيد الحياة بقليل من الطعام والماء، ومن دون أي أمل بالهروب من هذا السجن”.
ويلقي كاتب التقرير الضوء على ما حدث يوم 18 كانون الثاني / يناير عام 2014، عندما تم التوصل إلى اتفاق بين قوات الأسد وقوات المعارضة على السماح بإيصال المساعدات الغذائية الى مخيم اليرموك الذي يضم أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا في خطوة لكسر الحصار المفروض عليه منذ عام من قبل قوات الأسد.
ويضيف ستيل أن هذا الحصار المفروض على المخيم أدى إلى تجويع أهالي المخيم مما أدى إلى وفاة العشرات منهم، وقد توفيت إحدى السيدات وهي واقفة تنتظر دورها في طابور تلقي المساعدات، جراء الجوع الشديد، مما أصاب العديد من موزعي هذه المساعدات بصدمة نفسية.
وأشار كاتب التقرير إلى أن الوضع في مخيم اليرموك مزر للغاية، وكان ذلك جلياً عندما أدخلت المساعدات التي قدمتها الأونروا واصطف آلاف اللاجئين الفلسطينيين وسط المباني المهدمة لأخذ حصتهم من هذه المعونات، وأخذت صور لهؤلاء اللاجئين الذين تهافتوا بالآلاف لأخذ حصصهم من هذه المساعدات وسط دمار هائل يعم المخيم.
===قررت دولة كندا تخصيص مبلغ 185 مليون دولار كندي مساعدات للأردن خلال السنوات الخمس المقبلة.
أشاد بالجهود الكبيرة نيكولسون التي يبذلها الأردن للتعامل مع الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين ، وشدد ، خلال لقاءه مع وزير الخارجية الأردني ناصر جوده ، شدد على تكثيف جهود المجتمع الدولي في دعم هذه الجهود والخدمات المقدمة للاجئين التي تحمل المملكة أعباء ضخمة تفوق إمكاناتها.
===بدورها، قالت “أمينة أردوغان”، عقيلة الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، اليوم الخميس: “إن كل منظمات الإغاثة الدولية في العالم رسبت في امتحان الإنسانية، وتركيا تعد أسخى دولة في العالم، والمخيم الجديد الذي افتتحناه اليوم يعد خير مثال على سخاء تركيا”.
جاء ذلك في تصريح خلال مراسم افتتاح “مخيم سوروج” الجديد للاجئين السوريين، بقضاء “سوروج”، في ولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا، بمشاركة كل من وزير التعليم “نابي أوجي”، وزيرة الأسرة والشؤون الاجتماعية “عائشة نور إسلام”، ورئيس هيئة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) “فؤاد أوكتاي”، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني.