ريم أحمد.
“أبو كعب” مرض جديد يحصد أرواح السورين في مخيمات اللجوء!
أنتشر مرض “أبو كعب” في الآونة الأخيرة بشكل كبير في مخيمات اللجوء على الحدود السورية التركية، حيث أفاد أحد سكان المخيم بأن المستوصفات الطبية تستقبل يومياً عدداً كبيراً من الحالات، التي راح ضحيتها اليوم الطفل “جمعة نصر الصطوف” من بلدة كفرنبودة بريف حماة، حيث توفي بعد إصابته بهذا المرض بأيام قليلة.
منظمة عالمية: 1.5 مليون طفل سوري تركوا مقاعد الدراسة للعمل وحملوا السلاح
أعلنت تغريد الحجري نائب رئيس المنظمة العالمية لحماية الطفولة “غير حكومية”، أن هناك 1.5 مليون طفل في سوريا تركوا مقاعد الدراسة وتوجهوا لسوق العمل لينفقوا على أسرهم.
وتابعت الحجري أن “العديد منهم حملوا السلاح جراء الحرب الدائرة منذ أربع سنوات”، محذرة من أن هذه الأرقام في “تصاعد مستمر”.
وأضافت في تصريحات لوكالة “الأناضول” الإخبارية، أن الأطفال والنساء هم أكثر المتضررين في ثورات الربيع العربي”، منوهة إلى أن الطفل السوري أكثر من تضرر في دول الربيع العربي.
وأوضحت أن موجات المتطرفين والإرهابيين الذين يدخلون سوريا في ازدياد مستمر، وعملت على محاولة مسح الهوية الثقافية للطفل السوري وعملية غسيل مخ، وإبعاده عن مقاعد الدراسة.
وواصلت قائلة: “الطفل السوري لم يعد يحظى بنصيبه من التعليم والصحة والغذاء والمسكن وراحة البال، وأصبح يعيش في العراء وبدون ثياب”.
ودعت منظمات حقوق الإنسان المعنية بحقوق الطفل إلى أن “تتحمل مسؤولياتها تجاه الأطفال لأنهم يمثلون مستقبل بلادهم”.
وزير الخارجية اللبناني: هناك مشروع لإبقاء السوريين في البلاد
حذر وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل من أن هناك مشروعا فعليا لإبقاء السوريين في لبنان.. داعيا إلى ضرورة مواجهته.
وقال باسيل، في كلمة خلال المؤتمر التربوي اللبناني، إن أزمة النزوح السوري تشكل أكبر أزمة بتاريخ لبنان المعاصر، وهناك مشروع فعلي لإبقاء السوريين في لبنان يجب مواجهته.
واتهم باسيل المجتمع الدولي بأنه المسئول عن معاناة الأطفال السوريين لأنه تقاعس عن حل أزمة سوريا وأزمة التربية والتعليم للأطفال والمسؤول الثاني هو الدولة اللبنانية لأنها لم تفصل بين لاجئ الحرب الحقيق واللاجئ الاقتصادي.
يشار إلى إن أكثر من 1.2 مليون لاجئ سوري مسجلين رسميا لدى المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في لبنان.
خفر السواحل التركي ينقذ 30 مهاجر سوري غير شرعي كانوا على وشك الغرق
تمكن خفر السواحل التركي من إنقاذ 30 مهاجر سوري غير شرعي كانوا على وشك الغرق بعد تسرب الماء إلى القارب الذي كانوا يستقلونه، عندما كانو متجهين من سواحل بودروم التركية إلى جزيرة إيستان كوي “كوس” اليونانية.
حيث أفاد تقرير نشرته وكالة الأناضول بأن أحد الأشخاص المتواجدين على متن القارب اتصل بمركز حماية السواحل على الرقم (158) المخصص للحالات الطارئة عقب رؤيته لتدفق الماء داخل القارب، حيث أرسل مركز حماية السواحل عقب تلقيه الاتصال، فرق إنقاذ تمكنت من تحديد مكانهم ونقلهم إلى المركز بعملية ناجحة.