ريم أحمد.
في العاصمة دمشق، توفي الطفل سامي جبري اليوم بعد أن تأزمت حالته الصحية نتيجة إصابته بالتهاب الكبد “A” حيث تعرض لاتهاب كبدي صاعق أودى بحياته.
وفي مدينة حلب، نقل الهلال الأحمر 39 مريضا عبر كراج الحجز لتلقي العلاج في مناطق سيطرة قوات الأسد.
من جانبها، دعت مندوبة صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) في سوريا الجمعة المسؤولين السياسيين الى “البدء بحوار” مع تنظيم الدولة الاسلامية يسهل وصول المنظمات الإنسانية الى المناطق الخاضعة لسيطرة الجهاديين.
وقالت هانا سينجر للصحافيين خلال ندوة صحافية في جنيف، “لا نتحدث مباشرة مع تنظيم الدولة الاسلامية. لا يريدون أيضا التعاطي معنا (…) وقد رفضوا التحدث مع الأمم المتحدة حتى الان”.
وأضافت “لكن ذلك ليس مسؤولية الوكالات الإنسانية وحدها. وتقع على عاتق الأطراف السياسية المسؤولية السياسية، لأجراء نقاش من اجل ممارسة ضغوط وبدء حوار مع تنظيم الدولة الاسلامية.
وأكدت “بناء عليه، نحاول دائما عبر مختلف الشركاء الوصول” الى الأشخاص الذين يواجهون صعوبات.
ويعاني حوالى 5,6 ملايين طفل من النزاع المستمر في سوريا منذ اذار/ مارس 2011، كما تقول منظمة يونيسف.
وتؤكد هذه المنظمة ان مليوني طفل سوري يعيشون في مناطق لا تصلها المساعدة الإنسانية، وان حوالى 2,6 مليون طفل لا يذهبون إلى المدرسة.
الى ذلك، أطلق 8 رؤساء منظمات حقوقية وإنسانية بالأمم المتحدة ا نداء استغاثة من أجل وضع حد لـ “النزاع الدامي ” في سوريا.
بيان المنظمات الثمان ، منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي ومفوضية شؤون اللاجئين واليونيسيف والأونروا وممثلين عن حماية الأطفال من النزاعات المسلحة والعنف الجنسي ، أكد على أن التكلفة البشرية لهذه الأزمة مخيفة وغير مقبولة خاصة أن الأزمة تدخل عامها الخامس في ضوء احتمال ضئيل للسلام.
وأشارت آموس إلى ضرورة وضع حد للهجمات العشوائية على المدنيين في سوريا(…..).
أما الصحيفة، فقد قالت في افتتاحيتها إن سوريا حاليا جزء كبير من أزمة لاجئين في العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وأشارت إلى انتقادات وجهتها منظمة غير حكومية للأمم المتحدة بسبب فشل مجلس الأمن في التعامل مع الأزمة السورية.
ودعت الغارديان فرنسا وأيرلندا وبريطانيا إلى الاضطلاع بدور أكبر في مساعدة نحو 200 ألف سوري وصلوا بالفعل عبر البحر إلى الأراضي الأوروبية.
وكان الرئيس التركي “أردوغان “قد أشار خلال مؤتمر صحفي مشترك عَقَدَه أمس الخميس في أنقرة مع نظيره الهنغاري، إلى أن حجم إنفاق بلاده على اللاجئين بلغ نحو 5 مليارات ونصف المليار دولار، في حين أن بلاده لم تتلقَّ مساعداتٍ من الأمم المتحدة سوى 250 مليون دولار.
وأضاف أن بلاده تحتضن مليونا وسبعمائة ألف لاجئ سوري، وقرابة ثلاثمائة ألف لاجئ عراقي، يقيم معظمهم في المخيمات، في حين يقيم آخرون في منازل بمدن مختلفة، وليس في المدن الحدودية فقط، على حد تعبيره.